LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كن مع الحور حكم الاجتماع فى اليوم الثالث من الوفاة لقراءة القرآن جرت العادة في المغرب أثناء التعزية بحضور عدد من الأئمة والطلبة في اليوم الثالث من الوفاة و يفرقون كتيبات بها أجزاء مختلفة من القرآن على كل واحد، وأين يقرأ، وكيف يقرأ، ثم ينظمون قصيدة البردة للبوصيري، ثم يقرؤون القرآن جماعة، ثم يدعون للميت، ثم للناس فرادى، مع النقود لكل واحد، وفي الأخير يعطي صاحب الدار الأجرة لهم ويختمون بصلاة الفاتح وينصرفون . ما حكم الشرع في هذا؟ الإجابــة الاجتماع في اليوم الثالث من الوفاة أو غيره من الأيام لقراءة القرآن على الميت يُعدُّ أمرًا محدثًا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام، ولا قال به أحد من أئمة الهدى كالأئمة الأربعة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه. وفي لفظ: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد. أي مردود على صاحبه غير متقبل. وهذا العمل المشار إليه ليس عليه عمل النبي صلى الله عليه وسلم ولا أمره؛ فهو بدعة مردودة. كما أن قصيدة البردة فيها من الغلو والشطط والأمور المناقضة للتوحيد، وأما الصلاة المسماة بصلاة الفاتح فهي صلاة مبتدعة وعليه فما يفعله الجماعة المشار إليهم بدعة في بدعة، ولا حول ولا قوة إلا بالله. فعلى جميع المسلمين أن يتقوا الله تعالى وأن يسيروا في دينهم على وفق شريعة الله المنزلة على محمد صلى الله عليه وسلم، لا أن يبتدعوا بدعًا يتقربون بها إلى الله، والمسلم مطالب بأن يعبد الله كما يريد الله لا كما يريد هو. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;k lu hgp,v p;l hgh[jlhu tn hgd,l hgehge lk hg,thm grvhxm hgrvNk hgd,l hgehge hg,thm grvhxm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الاجتماع, اليوم, الثالث, الوفاة, لقراءة, القرآن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |