صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,010
افتراضي روائع دينية ما الحكم فى اذا قلت انى ليبرالى وانا لست كذلك ؟


روائع دينية
 ما الحكم فى اذا قلت انى ليبرالى وانا لست كذلكروائع دينية
 ما الحكم فى اذا قلت انى ليبرالى وانا لست كذلكروائع دينية
 ما الحكم فى اذا قلت انى ليبرالى وانا لست كذلك



السؤال
أنا سياسي شاب، سألني أحد الأشخاص عن توجهي السياسي فقلت له ليبرالي رغم أني لست ليبراليا بل ضد الليبرالية. لكن أنا حائر فإن قلت له و للعديد غيره أني محافظ أو إسلامي أو ثيوقراطي حسب التعارف السياسة سوف يقولون علي إني معارض وضد الحكومة، مع العلم أني لا أثق في الأحزاب التي تدعي أنها تتبع ما أتى به الشرع من السنة والقرآن الكريم. فهذا مجرد ستار لأهداف سياسية. وإذا قلت لهم ديمقراطي أو ليبرالي أو اشتراكي أو علماني أجد أن هذه الأحزاب ضد الأحكام الشرعية وضد الإسلام . وهناك من يعتبرها بمثابة اتباع مذاهب دينية أخرى .فما الحل إخواني؟ أنا نادم أني قلت ليبرالي , فأنا لم أقلها باقتناع بل فقط لكي أتجنب الأقوال الأخرى لكن أحس وكأني ارتكبت خطأ كبيرا؟


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق لنا التعريف بالليبرالية وقد أوضحنا أن الليبرالية تقوم على أسس باطلة ومن ذلك فصل الدين عن الدولة، ولا شك أن هذا نوع من الكفر، ولا يجوز للمسلم ادعاء الانتساب لهذا الفكر، فإن لم تكن بك ضرورة بادعاء الانتساب إليها فقد أخطأت خطأ مبينا فالواجب عليك التوبة، ولكن إن اضطررت لذلك وخشيت أن يلحقك ضرر فأردت دفعه عنك وقلبك مطمئن بالإيمان فنرجو أن لا حرج عليك إن شاء الله. قال تعالى: مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. {النحل:106}.

وأما ما ذكرت من أمر الأحزاب التي تنتمي إلى الإسلام فلا يجوز لك تعميم الحكم عليها على الوجه الذي ذكرت، بل إن كثيرا منها فيه الكثير من الخير، وعليك بتعلم الحق فإذا عرفت الحق عرفت أهله، وإذا وجدت أهله فتعاون معهم على الخير. قال تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ. { المائدة: 2}.

والأمة في أشد الحاجة إلى مثل هذا التعاون في هذا الزمان الذي تكالب عليها فيه الأعداء.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


v,hzu ]dkdm lh hgp;l tn h`h rgj hkn gdfvhgn ,hkh gsj ;`g; ? gdfvhgn ,hkh

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الحكم, ليبرالى, وانا, كذلك


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:04 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO