#1
| |||
| |||
حروف في الاسلام دفع المال مقابل وظيفة لسؤال اسمحوا لي بطرح تساؤلي هذا الذي يؤرقني هذه الأيام: أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، أعزب، أعمل في الوظيفة العمومية، متدين وملتزم بأداء جميع الصلوات مع الجماعة وتلاوة القرآن كل يوم، والحمد لله لا أتعاطى التدخين ولا الممنوعات، والمشكلة أنني لا أستطيع تحصين نفسي بالزواج بحكم الظروف العائلية وليس المادية، ومؤخرا وقعت في الفاحشة رغم أنني كنت أصوم ما استطعت، فأصبحت أتيه في بحور الغم والهم، وأدعو الله أن يتوب علي ويعفو عني، ذلك أنني أحس بأن إيماني قد تدنى رغم أنني لم أترك صلاة الجماعة وتلاوة القرآن، فأصبحت أفكر في الانتقال من المدينة، فصادف ذلك أن وجدت شخصا يعمل في مدينتي يريد أن أتبادل معه مقابل أجر من المال، والمشكلة في هذا أن هناك زميلا لي يريد هو كذلك هذا التبادل، طلبته أن يسمح لي بالتبادل فرفض مع العلم أن الشخص المتبادل معه يريد التبادل مع من يدفع منا مبلغا أكثر، فأصبحنا في نوع من المزايدات، فهل يجوز لي أن أدفع أكثر من زميلي مقابل الهروب من الأرض التي أذنبت فيها؟ أم ماذا أفعل؟ مع العلم أن فرصة العمل في مدينتي قرب والدي نادرة، وزميلي من مدينة قريبة من مدينتي أي فقط سيقترب فقط من مدينته في هذه الحالة. أرجو أن تجيبوني وتفتوني في أمري عسى ذلك أن يحول بيني وبين الفاحشة، ونسألكم الدعاء بمغفرة الذنوب والخطايا آمين. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالواجب عليك أولا المبادرة إلى التوبة مما أقدمت عليه من ارتكاب الفاحشة، هذا الجرم العظيم والإثم المبين الذي حذر الله منه أشد التحذير حيث قال: ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا { الإسراء:32}. وثبت في الصحيحن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن.<h5 style=line-height: 150%; text-align: justify;>نصحك بالبعد عن كل ما يمكن أن يكون سببا في الفتنة من النظر المحرم أو الخلوة المحرمة ونحو ذلك، وعليك بالحرص على كل ما يمكن أن يكبح جماح الشهوة من شغل الوقت بالإيمان والطاعة ومجالسة الصالحين، </h5> اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب pv,t td hghsghl ]tu hglhg lrhfg ,/dtm lrhfg |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المال, مقابل, وظيفة |
| |