#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي نبذة اسلامية حكم الشريعه بخصوص بيع الأثار الذهبيه الفرعونيه


نبذة اسلامية
 حكم الشريعه بخصوص بيع الأثار الذهبيه الفرعونيهنبذة اسلامية
 حكم الشريعه بخصوص بيع الأثار الذهبيه الفرعونيهنبذة اسلامية
 حكم الشريعه بخصوص بيع الأثار الذهبيه الفرعونيه



السؤال



أعلم أنكم سئلتم كثيرا عن هذا الموضوع وقد قرأت إجاباتكم ولكن سؤالي مختلف قليلا وأتمنى أن تجيبوني وأن تحتسبوا إجابتي عند الله.

أنا مصري وأريد أن أسأل ما حكم بيع التماثيل الذهبية الفرعونية، مع العلم أن قيمتها تكمن فيها كتماثيل دقيقة الصنع وليست لها قيمة كبيرة من حيث هي ذهب؟ وهل حكم بيع التماثيل حرام سواء كانت ذهب أو غير ذهب؟ وهل إذا بعت إحداهما واستخدمت المال في كثير من الخير بدلا من أن تظل هذه الأموال الطائلة بلا فائدة يكون حراما علي؟

وهناك سؤال آخر: طلب مني أحدهم مقبرة فرعونية فارغة ليس بها أي شيء إطلاقا لا كنوز ولا تماثيل وسوف يشتريها مني بمبلغ كبير، وأنا ظني أنه سوف يستخدمها في الاحتيال حيث يضع فيها تماثيل مزيفة ويحتال بها وهذا مجرد ظن لا أكثر حيث إن ما يعرضه من مال ليس منطقيا أبدا في مقبرة فارغة لا تحوي أية كنوز. فهل إذا فعلت ذلك أكون ساعدت على حرام مع التأكيد أن هذا مجرد ظن ولكني مقتنع به؟
الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز بيع التماثيل من حيث هي، سواء أكانت من الذهب أو غيره، لما روى البخاري ومسلم من حديث جابر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح يقول: إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميت والخنزير والأصنام.

والواجب في حق التماثيل والأصنام عموما أن تكسر وتبطل، لا أن تعَز وتكرَم، لما رواه أبو الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن لا تدع تمثالا إلا طمسته، ولا قبرا مشرفا إلا سويته. رواه مسلم.

قال القاري في (مرقاة المفاتيح) والمباركفوري في (تحفة الأحوذي): إلا طمسته: أي محوته وأبطلته. اهـ.

ويتأكد ذلك ويشتد إذا كانت هذه التماثيل رمزا وثنيا لحضارة كفرية كالفرعونية.

وبهذا يعرف أنه ليس لمن وجد تمثالا ذهبيا أن يستفيد منه بأكثر من قيمة معدنه بعد صهره، مهما كان ثمنه. ولا يبرِّر ذلك أن ينفق هذا المال على أعمال الخير.

وليتذكر السائل الكريم موقف نبي الله موسى من العجل الذهبي الذي صنعه السامري: لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا. {طه: 97}.

فإن إقامة الحق حملته ـ صلى الله عليه وسلم ـ على إتلاف هذا الذهب وإهدار قيمة معدنه !! فالذي ينبغي هو الاعتناء بمعالم الشريعة ومعاني العبودية لله تعالى، لا بالقيمة المادية التي يمكن أن تجنى من وراء مثل هذه الأصنام.

وأما مسألة المقبرة الفرعونية فليس الإشكال الوحيد في بيعها أن تستخدم كوسيلة للتزييف والاحتيال وترويج الأصنام المأمور بطمسها، بل الأمر يتعدى ذلك إلى كونها في ذاتها رمزا لحضارة كفرية بائدة، يطلب من المسلم نبذها والتنكر لها، لا إحياؤها من موات وتجميعها من شتات.

فعلى السائل أن ينأى بنفسه عن التعامل مع مثل هذه الآثار، لا سيما والمتاجرة بها يعرضه للعقوبة في القانون الوضعي.

وقد سبق لنا التعرض لمسألة بيع الآثار الفرعونية ونحوها

وللدكتور محمد بن عبد الله الهبدان رسالة مفيدة بعنوان: (تعظيم الآثار: رؤية شرعية) يمكن للسائل التوسع والاستفادة منها في هذا الموضوع.

والله أعلم.


اقرأ أيضا::


kf`m hsghldm p;l hgavdui fow,w fdu hgHehv hg`ifdi hgtvu,kdi fow,w hgHehv hg`ifdi

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الشريعه, بخصوص, الأثار, الذهبيه, الفرعونيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:34 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO