روحانيات ايمانية معرفة الأسلوب الدعوي في التعامل مع الزوجة

[عبير]

معرفة , الأسلوب , الدعوي , التعامل , الزوجة

روحانيات ايمانية معرفة الأسلوب الدعوي في التعامل مع الزوجة

السؤال
أنا شاب مسلم أعيش في السويد، وقد تزوجت من فتاة سويدية، وأنا والحمد لله لم أنس أنه من واجبي دعوتها للدخول في الإسلام، و لكنني لا أعرف كيف أشرح لها كل ما أريد؛ لأن لغتي الإنجليزية ليست جيدة إلى الحد الكافي، وأنا أحيانأ أقف عاجزا أمام بعض أسئلتها، وقد قمت بشراء قرآن كريم باللغة السويدية لها، وهي تقرأه بين الحين والآخر، ولكني أريد نصحكم ومشورتكم يا إخوة الإيمان، ماذا علي أن أفعل؟ وما هو السبيل الأمثل برأيكم؟







الإجابــة




إننا نحمد الله تعالى، الذي وفقك لحفظ نفسك، وصيانتها بالزواج المشروع، الذي لن يزيدك إلا طهراً وعفافاً وفضيلة إن شاء الله تعالى، وأما عن طريق دعوة زوجتك فإن أول وسيلة وأعظم سبب هو الاستعانة بالله على هدايتها، وعلى إرشادها لطريق الحق، فلا بد أن يكون لك اضطرار ولجوء إلى الله تعالى، لكي يشرح الله صدرها للإسلام، ويحبب إليها الإيمان، فهذه الخطوة الأولى.

وأما الخطوة الثانية ـ فهي معرفة الأسلوب الدعوي في التعامل مع زوجتك، وهنا يقتضي منك أن تكون عارفاً بالأمور الأهم فالأهم في دعوتها إلى دين الله تعالى، وأول ما تسعى فيه من ذلك، هو ترغيبها في الإسلام، وبيان محاسنه وبيان أنه الدين العظيم الذي يخرج الناس من الظلمات إلى النور، فهو دين ينظم علاقة العبد بربه، وعلاقته بالناس، بل وعلاقته بنفسه هو أيضاً، بل وعلاقته حتى بالحيوان البهيم، فكل ذلك كمله هذا الدين، وبين مواضع الإحسان فيه، مضموماً إلى ذلك بيان توحيد الله تعالى، والإشارة إلى ضرورة وحدانية الرب جلا وعلا، بالأدلة الظاهرة التي يشهد لها كل عقل سليم.

فالمطلوب هو بذل الوسع في تقرير معنى توحيد الله تعالى بالأدلة التي تقنع زوجتك وتجعلها مؤمنة بهذا المعنى العظيم، مع ملاحظة العناية بإظهار كمال هذا الدين على النحو الذي أِشرنا إليه مضموماً إلى ذلك، البحوث المختصة التي تخاطب الكفار لدعوتهم للإيمان بدين الرسول، وفي الشبكة الإسلامية، قطاع عظيم من ذلك مترجم إلى عدة لغات فيمكنك الاستعانة به، لا سيما البحوث التي تعني بدعوة الكافرين إلى توحيد الله تعالى، والتي تبين أن دين الإسلام، ورسالة النبي، هي الحق الذي ليس بعده إلا الباطل.

ومن الأمور العظيمة التي لا بد أن تتفطن لها، أن تكون أنت نعم المثال للزوج المسلم، الوفي الحنون، المحب، صاحب القلب الواسع، والخلق النبيل، فإن هذا من أعظم ما يحببها في دين الله تعالى، مضموماً إلى تعاملك الرفيق والهادئ والصبور، فلا بد من الصبر وعدم استعجال النتائج، بل عليك بوصية الله تعالى التي قال فيه لنبيه صلوات الله وسلامه عليه،
( فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم ) وقال تعالى
( فاصبر صبراً جميلاً ).

وأيضاً فإن من الأساليب النافعة جداً أن تختار مركزاً إسلامياً موثوقاً، بحيث تحاول إشراك زوجتك في بعض أنشطته لا سيما إذا كان هنالك نساء مسلمات من نفس البلد، فإن ذلك مما يعين جداً على المقصد الذي تريد، ونوصيك بتقوى الله، وبالثبات على دينه، وبأن تحرص على هداية زوجتك، وأن تبذل جهدك في ذلك، خاصة وأنها قد تصبح أماً لأولادك قريباً، فتنبه وتفطن.

ونسأل الله لك التوفيق والهدى والسداد.

اقرأ أيضا::

• روحانيات ايمانية الاعتراض على حجاب الزوجة خطر ماحق

• روحانيات ايمانية على من تجب نفقة الزوجة والاولاد

• روحانيات ايمانية حكم التعامل مع يقترض من البنوك

• روحانيات ايمانية ما حكم التعامل بالاوراق المالية ؟

• روحانيات ايمانية خيانة الزوجة لزوجها

المصدر: منتدي صور حب

---

v,phkdhj hdlhkdm luvtm hgHsg,f hg]u,d td hgjuhlg lu hg.,[m hgHsg,f hg]u,d hgjuhlg