#1
| |||
| |||
عطروا قلوبكم حكم حضور مناسبات اهل البدع أقيم في بلد إسلامي أجنبي (ماليزيا) وكثيرا ما يدعوني الجيران من أهل البلدة للمشاركة في مناسباتهم. وفي هذه المناسبات يتم التجمع وقراءة سورة يس وبعض قصار السور ثم يتم الدعاء وبعد ذلك يتم تقديم الطعام. ومن أشهر هذه المناسبات التجمع للدعاء للموتى. فهل يجب علي تلبية دعوتهم كسبيل لتقوية العلاقة مع المسلمين أم يجب علي رفض الدعوة لما فيها من بدعة؟ الإجابــة مجرد الاجتماع على قراءة القرآن والدعاء بعده وقبل الطعام، لا حرج فيه إذا كان يحدث أحيانا دون تقييده بأوقات ومناسبات محددة، أما إذا اتخذ هذا عادة وسنة راتبة في مناسبات معينة، فحينئذ يصير بدعة، وقد نص الشاطبي على أن من البدعة التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة فإذا ثبت دخول الأفعال المذكورة في البدع لكونها أصبحت عادة أو اعتقدت سنيتها، فلا تجوز المشاركة فيها إذ لا يجوز مشاركة أهل البدع في بدعهم. والعلاقة بين المسلمين إنما يطلب تقويتها بالمشاركة في الأعمال المشروعة، كالاجتماع لصلوات الجمعة والجماعة والعيدين وغيرها، وتلبية الدعوة وعيادة المريض، واتباع الجنائز وتعزية المصاب، وغير ذلك من وسائل التآلف والتحابب. لكن الباطل يجب اعتزاله، ولا يجوز حضوره إلا لمن أراد الإنكار على فاعليه. ونوصيك بأن تبين لهم بالحكمة والموعظة الحسنة بدعية ما يفعلون، وأن هذا هو سبب امتناعك عن حضور تلك المناسبات. وتذكر قوله عليه الصلاة والسلام: من أرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس، ومن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤنة الناس. رواه الترمذي وصححه الألباني. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب u'v,h rg,f;l p;l pq,v lkhsfhj hig hgf]u lkhsfhj |
الكلمات الدليلية (Tags) |
حضور, مناسبات, البدع |
| |