معلومة دينية لا حرج في الصرافة إذا حصل التقابض الحقيقي

[صفية]

الصرافة , التقابض , الحقيقي

معلومة دينية لا حرج في الصرافة إذا حصل التقابض الحقيقي

السؤال:




أنا أعمل في صرافة لتحويل الأموال من الإمارات إلى مصر, ومثلا تحول الأموال اليوم بالدرهم الإماراتى ويتم استلامها فى اليوم التالي أو بعده فى مصر بالجنية المصرى، ولكن أعلى من السعر المقرر أي السوق السوداء, ولا نأخذ عمولة عن التحويل لكن تكون الاستفادة في فرق السعر. فهل هذا حلال أم حرام وما حكمه فى الإسلام؟


الاجابة:









الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمسألة بيع عملة بعملة أخرى بأكثر أو أقل من سعرها في السوق فيما يسمى بالسوق السوداء في تجارة العملة، لا حرج فيه إذا توفرت فيه شروط الصرف، .
فالمهم هو وجود التقابض؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يداً بيد. رواه مسلم. وعلى ذلك فإذا حصل التقابض الحقيقي بأن يسلم العميل العملة التي يريد تحويلها ويستلم العملة الأخرى في مجلس العقد ثم يدفعها للصرافة ويوكلها في إيصالها لبلده -فلا حرج في هذه المعاملة- وكذلك إذا حصل القبض الحكمي باستلام سند أو شيك يمكن العميل أو وكيله من سحب المبلغ في بلد الصرافة أو غيرها من البلدان فوراً،
والله أعلم.

اقرأ أيضا::

• لمحات دينية ماهو المعنى الحقيقي للحول عند الشخص الذي يزكي على راتبه من العمل ؟

• معلومة عن السبب في اشتراط التقابض عند الصرف بالعملات

• نبذة دينية تأخيرانتساب الاسم الى الوالد الحقيقي

• معلومة في كبسولة من شروط الصرف التقابض في مجلس العقد

• صورفيسبوك صورة عبسي الحقيقي صديق عدنان ولينا وصورةالمحقق كونان الحقيقي

المصدر: منتدي صور حب

---

lug,lm ]dkdm gh pv[ td hgwvhtm Y`h pwg hgjrhfq hgprdrd hgjrhfq