LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
روحانيات ايمانية المجادلة على إطلاقها في منع مودة ومحبة عموم الكفار السؤال هل هناك شبهة تناقض في القرآن بين الآية 82 من سورة المائدة: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ}، والآية 22 من سورة المجادلة: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ....}، حيث إنه تم ذكر أن بين المسلمين والنصارى من المودة ما لا يكنه غيرهم من غير المسلمين، وفي نفس الوقت نؤمر في الآية الثانية بأن لا نواد أي أحد حاد الله ورسوله، وهل كان المقصود به غير المسلمين كلهم أم يتم استثناء النصارى، فما تفصيل هذا وكيف يتم الربط بين الآيتين؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه لا تعارض بين الآيتين، فآية ، وأما آية المائدة فإنما تفيد أن النصارى أقرب مودة للمؤمنين من اليهود، وأن اليهود أشد الناس عداوة للمؤمنين، وليس في الآية ما يفيد مشروعية مودة المؤمنين للنصارى، والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب v,phkdhj hdlhkdm hgl[h]gm ugn Y'ghrih td lku l,]m ,lpfm ul,l hg;thv Y'ghrih l,]m ,lpfm ul,l |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المجادلة, إطلاقها, مودة, ومحبة, عموم, الكفار |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |