صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي رحمتك يارب تحريم الدين علي النفس وماكفارة ذلك


رحمتك يارب تحريم الدين علي النفس وماكفارة ذلكرحمتك يارب تحريم الدين علي النفس وماكفارة ذلكرحمتك يارب تحريم الدين علي النفس وماكفارة ذلك



السؤال

القصد بكلمة ديني يعني قلت يحرم علي ديني بس قلتها في لحظة غضب وندمت على هذه العبارة، وحكمها في الشرع؟



الاجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن على المسلم أن يحفظ لسانه ويحذر من زلاته، فاللسان من أخطر الجوارح، فقد يورد صاحبه المهالك ويهوي به في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب إذا استخدمه فيما لا يرضي الله تعالى، وبالمقابل فإن بإمكانه أن يرتقي بسببه إلى أعلى عليين إذا استعمله في الخير فهو سلاح ذو حدين، يستعمل في الخير كما يستعمل في الشر، ويكون سببا في السعادة كما يكون سببا في الشقاء، نسأل الله تعالى العافية.

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: وإن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب. رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذ: .. كف عليك هذا، فقال: يا رسول الله: و إنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟! قال: ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم. رواه الترمذي.

والغضب من أخطر ما يجر لصاحبه المتاعب ويؤدي به إلى المهالك، فيندم حيث لا ينفع الندم؛ ولهذا حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم، فقد جاءه رجل يطلب منه الوصية فقال له: لا تغضب، فردد مرارا فقال: لا تغضب. رواه البخاري ومسلم.

فإن كان قصدك بما قلت مخاطبة شخص آخر بهذه الكلمة أي أنه يحرم عليه دينك، فهذا كلام لغو لا قيمة له ولا يترتب عليه حكم ولا ينبني عليه فعل، إلا إذا كان قصدك الدعاء عليه بالموت على الكفر فهذه كبيرة عظيمة قد تصل إلى الردة إذا قصد الرضى له بالكفر.

وأما إن كان قصدك مخاطبة نفسك -وهذا ما نستبعده- أي أنك تحرم على نفسك الدين أو تدعو الله أن يحرم عليك الدين أو ما أشبه ذلك، فهذا قول منكر وأمره خطير قد يصل بصاحبه إلى الكفر أيضاً -والعياذ بالله-، ولكن الراجح من أقوال أهل العلم أنه ليس بكفر مخرج من الملة، قال العلامة خليل في المختصر مع الشرح: لا بأماته الله كافرا -على الأصح- أي لا يكفر بدعائه على نفسه أو غيره بالموت على الكفر.

والحاصل أن على المسلم أن يمسك لسانه عما لا ينبغي ويحذر من الغضب وما يجر إليه، وعلى كل فإن التوبة تجب ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما صح بذلك الحديث عن محمد صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.


اقرأ أيضا::


vplj; dhvf jpvdl hg]dk ugd hgkts ,lh;thvm `g; hg]dk hgkts

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
تحريم, الدين, النفس, وماكفارة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:18 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO