الاسلام روح وريحان مسأله في الميراث

[خديجة]

مسأله , الميراث

الاسلام روح وريحان مسأله في الميراث

السؤال
ورث زوجي وإخوته أرضًا لأبيهم وجدهم, وباعوا الأرض ب800 ألف ريال, حيث قدرت أرض جدهم ب200 ألف ريال, وأرض أبيهم ب600 ألف ريال, وهم 8 ذكور, و4 إناث, ووالدتهم, ولهم عمة واحدة, فكيف يتم توزيع الإرث بينهم؟ وهل يحجبون عمتهم - أخت أبيهم -؟ مع العلم أنهم قاموا بتوزيع الميراث كالتالي: الذكور 70 ألفًا للواحد, والإناث 35 ألف للواحدة, ووالدتهم 100 ألف, وحجبوا عمتهم من الميراث فهل توزيعهم صحيح؟




الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يحق لزوجك وإخوته أن يحرموا عمتهم من تركة جدهم إذا كان جدهم أباها, وأما تركة أبيهم - أخوها - فإنهم يحجبونها منها.
ولذلك فإذا كان الجد قد مات قبل ابنه ولم يكن له من الورثة غيرهما - أبوهم وعمتهم - فإن تركته تقسم بينهما: للذكر مثل حظ الأنثيين؛ لقول الله تعالى: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ {النساء:11}، ونصيب البنت - عمتهم - منها: على اعتبار أن قيمتها مائتا ألف كما ذكر (66، 66666) - ستة وستون ألفًا وست مائة وستة وستون ريالًا، وستة وستون درهمًا -.
ونصيب الابن - أبوهم - منها: ( 33، 133333) - مائة وثلاثة وثلاثون ألفًا, وثلاث مائة وثلاث وثلاثون ريالًا، وثلاثة وثلاثون درهمًا -.
ويضم نصيب الابن – أبيهم - من تركة أبيه – جدهم - إلى بقية ممتلكاته؛ فيقسم معها على جميع ورثته، وهم في الحالة المذكورة: زوجته وأولاده - الذكور والإناث - ولا شيء لأخته منها؛ لأنها محجوبة منه بالأبناء حجب حرمان.
وكيفية تقسيم هذه التركة إن كان ورثة الميت محصورين فيمن ذكر يكون على النحو التالي:
لزوجته الثمن فرضًا ؛ لقول الله تعالى: فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ {النساء:12}، وما بقي بعد فرض الزوجة يقسم بين الأولاد تعصيبًا للذكر مثل حظ الأنثيين.
وأصل هذه التركة من ثمانية، وتصح من مائة وستين؛ فيقسم المال على مائة وستين سهمًا:

للزوجة ثمنها: عشرون سهمًا، ولكل واحد من الأولاد الذكور أربعة عشر سهمًا، ولكل واحدة من الإناث سبعة أسهم.
وعلى أن أباهم لم يترك من المال غير ما ذكر، وهو نصيبه من تركة أبيه وثَمَن أرضه يكون الجميع: (733333) سبع مائة وثلاث وثلاثين ألفاً وثلاث مائة وثلاث وثلاثين ريالًا، فيقسم هذا المبلغ على ما صحت منه التركة - مائة وستين سهمًا - لزوجته ثمنه وهو: ( 62، 91666) واحد وتسعون ألفًا وست مائة وستة وستون ريالًا واثنان وستون درهمًا.
تبقى (38، 141666) مائة وواحد وأربعون ألفًا وست مائة وستة وستون ريالًا وثمانية وثلاثون درهمًا، هي نصيب الأولاد، لكل واحد من الذكور منها: 64166.62 - أربعة وستون ألفًا ومائة وستة وستون ريالًا واثنان وستون درهمًا - ولكل واحدة من الإناث منها: (31، 32083) - اثنان وثلاثون ألفًا وثلاث وثمانون ريالًا وواحد وثلاثون درهمًا.

والله أعلم.

اقرأ أيضا::

• الاسلام منهج مسأله بين الرشوة والعمولة

• الاسلام روح وريحان هل يجوز قبول الميراث وفيه ظلما؟

• موضوع ديني الميراث وما جاء فيه ومن لا يجوز له الميراث

• الاسلام روح وريحان المسألة الخرقاء، وسبب تسميتها.فتاوى في مسائل في الميراث.سؤال وجواب في الشريعة

• بحوث علمية عام 2021 بحث عن الميراث ,بحث عن الميراث فى الاسلام-بحث شامل عن الميراث

المصدر: منتدي صور حب

---

hghsghl v,p ,vdphk lsHgi td hgldvhe