#1
| |||
| |||
استثمر حياتك امرأة صالحة تتردد على مشعوذ السؤال ماذا يقول السادة العلماء في أخت مسلمة مهندسة أنجبت طفلين بسلامة، وطرحت من بعدهما أربعة أجنة بشكل متتال وهي لا تعلم السبب، علما أنها أجرت كل التحليلات المرضية وأسفرت عن سلامتها من كل الأمراض ـ ولله الحمد والمنة ـ وهي من الداعيات إلى الله جل وعز على طريق السلف الصالح، وتؤدي صلواتها بشكل منتظم، وتصوم وتزكي، وتعمل من الخير ما الله به عليم، وقد سمعت كل الرقى الشرعية التي حصلت عليها من خير المشائخ السلفية، ولم يغن عنها من الله من شيء؟ فبماذا تنصحها؟ مع مراعاة أنها قد حذرت النساء من أحد الصوفية المشعوذين، والذي يكذب عليهن مما أدى إلى أن هددها جهارا بأنه سيحاربها ـ قاتله الله ـ فهل لها علاقة بمسألة: التابعة ـ إن صح التعبير؟ علما أنها كانت في زمن الغفلة تتردد على هذا المشعوذ إلى أن منّ الله عليها بدعوة الشيخ محمد عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ فتبرأت منه ومن عمله، مما أغاظه كثيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله العافية لهذه الأخت وأن يصلح ذريتها ونهنئها على ما أعطاها الله من سلوك طريق السلف الصالح، ونفيدها أن الرقية الشرعية من أنجع الأدوية والعلاجات ـ بإذن الله ـ في صرف الشر عن الإنسان، ويمكن للمسلم أن يرقي نفسه، أو يسترقي من جرب نفعه من الرقاة المعروفين باتباع السنة وسلامة الاعتقاد. وأما مجرد سماعها من الأشرطة المسجلة وما أشبه ذلك: فقد لا يكون كافيا وننصح هذه الأخت أن تحسن الظن بالله تعالى وأن تواظب على التحصينات والأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن توقن أن تمسكها بالطاعة على منهج السلف والبعد عن التعامل مع أهل الشعوذة والدجل هو سبيل الحق، وعليها أن تتوكل على الله وتعتصم به وتستعيذ به من شر هذا الدجال وأن تثق بوعد الله القائل: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ {الطلاق:3}. والقائل: وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ {آل عمران: 120}. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hsjelv pdhj; hlvHm whgpm jjv]] ugn lau,` whgpm jjv]] |
الكلمات الدليلية (Tags) |
امرأة, صالحة, تتردد, مشعوذ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |