#1
| |||
| |||
كلمات روحانية عدم الرضا بقضاء الله السؤال أن التشاؤم شرك أصغر ثم قلتم إنه مكروه! فكيف يكون شركاً أصغر الذي هو من الكبائر ثم يكون مكروهاً! فهل تعنون بذلك كراهة التحريم أم ماذا؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن المؤمن بأن كل ما يحصل بقضاء وقدر، وأنه لا نافع ولا ضار إلا الله، وأنه لا تأثير لما يتشاءم به في شيء من الأقدار، ولكنه يجد في نفسه شيئاً من الخوف عند حصول الشيء الذي يتشاءم به ولا يرده ذلك عما يريده، هذا هو الذي يكون التشاؤم في حقه مكروهاً، وعليه أن يصرف ذهنه عنه، ولا يسترسل في التفكير به. وأما إذا كان يعتقد التأثير لشيء مما يتشاءم فهو الذي يعتبر فعله شركاً. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;glhj v,phkdm u]l hgvqh frqhx hggi frqhx |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الرضا, بقضاء, الله |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |