صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
افتراضي تدبر في الدين الاحساس بالنفاق


تدبر في الدين
 الاحساس بالنفاقتدبر في الدين
 الاحساس بالنفاقتدبر في الدين
 الاحساس بالنفاق



السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحس أني منافق أو مراءٍ، بعض الأحيان أكون ملتزماً وبعدها أكون حاجة غريبة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

حصر النفاق فيه يتبين للسائل أن النفاق أمر وجودي: إما عقدي، وإما عملي، وليس مجرد إحساس أو وساوس.
وعليه، فإذا كان السائل متلبساً بأحد النوعين المذكورين في السؤال - لا قدر الله - فليبادر بالتوبة منه إلى الله عز وجل، وقد ذكرنا علاج من ابتلي بصفة من صفات المنافقين
أما إذا كان ما يشعر به السائل هو مجرد شعور بضعف في المراقبة، أو نقص في كمال التوجه إلى الله تعالى، فهذا أمر لا يسلم منه أحد، وقد اشتكى منه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عندما شعروا به، ففي الحديث الذي يرويه مسلم في صحيحه عن حنظلة الأسيدي قال: لقيني أبو بكر فقال كيف أنت يا حنظلة؟ قلت نافق حنظلة! قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! مَا تَقُولُ. قَالَ: قُلْتُ: نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ فَنَسِينَا كَثِيرًا. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا. فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَمَا ذَاكَ . قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ نَسِينَا كَثِيرًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً ثَلَاثَ مَرَّات ٍ. معناه لا يكون الرجل منافقاً إذا يكون في وقت على الحضور، وفي وقت على الفتور.
أما الرياء فهو طلب المنزلة في قلوب الناس بإراءاتهم خصال الخير، وهو من الشرك، ففي مسند الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أخوف من أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء... الحديث.
لذا فيجب على من اتصف به أن يتوب إلى الله تعالى منه، وأن يخلص في عبادته لله عز وجل، فهو وحده الذي يجزي على العبادة، ويرحم بها، ففي الحديث المتقدم يقول الله عز وجل لهم يوم القيامة - يعني المراءين - إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء؟!.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


j]fv td hg]dk hghpshs fhgkthr

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الاحساس, بالنفاق


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:51 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO