#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي احلى اسلاميات هل أمر الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع السواد الأعظم؟


احلى اسلاميات
 هل أمر الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع السواد الأعظم؟احلى اسلاميات
 هل أمر الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع السواد الأعظم؟احلى اسلاميات
 هل أمر الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع السواد الأعظم؟



السؤال
وما معنى السواد الأعظم؟ وهل هم الأشاعرة ـ كما يزعمون ـ الذين يقولون: نحن السواد الأعظم على مر القرون؟.



الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه: فإذا رأيتم اختلافا فعليكم بالسواد الأعظم. قد رواه ابن ماجه وغيره، وفيه معان بن رفاعة، وهو لين الحديث، وأبو خلف الأعمى، وهو متروك، ومن ثم حكم الأئمة بضعف الحديث. وراجع سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني حديث رقم: 2896.
على أنه قد وردت أحاديث كثيرة آمرة بلزوم جماعة المسلمين والنهي عن الفرقة والاختلاف، وانظر الفتوى رقم: 47787، وفيها بيان معنى السواد الأعظم.
وأما الزعم بأن الأشاعرة هم السواد الأعظم: فزعم غير صحيح، وذلك أن عوام الأمة كلهم ممن لم يشتغلوا بعلم الكلام ولم يعنوا بمذاهب المتكلمين لا من الأشاعرة ولا غيرهم، وهم بحمد الله على عقيدة السلف، كما أن الكثرة ليست دليل الحق، بل الحق ما وافق الدليل وتابع ما جاء به المعصوم صلوات الله عليه ولو كان أهل ذلك قلة في الناس، وهذا كلام نفيس جدا للعلامة ابن القيم ـ رحمه الله ـ يبين فيه معنى الأمر بلزوم الجماعة، وأن المراد به الجماعة الأولى قبل أن يبدل الناس ويغيروا، وهي ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فمن سار على هذه الجادة فهم الجماعة وهم السواد الأعظم، ولا عبرة بكثرة تكون على خلاف هذا السبيل، يقول الإمام المحقق رحمه الله: وَاعْلَمْ أَنَّ الْإِجْمَاعَ وَالْحُجَّةَ وَالسَّوَادَ الْأَعْظَمَ هُوَ الْعَالِمُ صَاحِبُ الْحَقِّ، وَإِنْ كَانَ وَحْدَهُ، وَإِنْ خَالَفَهُ أَهْلُ الْأَرْضِ، قَالَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيُّ: صَحِبْت مُعَاذًا بِالْيَمَنِ، فَمَا فَارَقْته حَتَّى وَارَيْته فِي التُّرَابِ بِالشَّامِ، ثُمَّ صَحِبْت مِنْ بَعْدِهِ أَفْقَهَ النَّاسِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَسَمِعْته يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ، ثُمَّ سَمِعْته يَوْمًا مِنْ الْأَيَّامِ وَهُوَ يَقُولُ: سَيُوَلَّى عَلَيْكُمْ وُلَاةٌ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ مَوَاقِيتِهَا، فَصَلُّوا الصَّلَاةَ لِمِيقَاتِهَا، فَهِيَ الْفَرِيضَةُ، وَصَلُّوا مَعَهُمْ فَإِنَّهَا لَكُمْ نَافِلَةٌ، قَالَ: قُلْت: يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ مَا أَدْرِي مَا تُحَدِّثُونَ، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قُلْت: تَأْمُرُنِي بِالْجَمَاعَةِ وَتَحُضُّنِي عَلَيْهَا ثُمَّ تَقُولُ لِي: صَلِّ الصَّلَاةَ وَحْدَك وَهِيَ الْفَرِيضَةُ، وَصَلِّ مَعَ الْجَمَاعَةِ وَهِيَ نَافِلَةٌ، قَالَ: يَا عَمْرُو بْنَ مَيْمُونٍ قَدْ كُنْت أَظُنُّك مِنْ أَفْقَهِ أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ، أَتَدْرِي مَا الْجَمَاعَةُ؟ قُلْت: لَا، قَالَ: إنَّ جُمْهُورَ الْجَمَاعَةِ هُمْ الَّذِينَ فَارَقُوا الْجَمَاعَةَ، الْجَمَاعَةُ مَا وَافَقَ الْحَقَّ وَإِنْ كُنْت وَحْدَك، وَفِي لَفْظٍ آخَرَ: فَضَرَبَ عَلَى فَخِذِي وَقَالَ: وَيْحَك، إنَّ جُمْهُورَ النَّاسِ فَارَقُوا الْجَمَاعَةَ، وَإِنَّ الْجَمَاعَةَ مَا وَافَقَ طَاعَةَ اللَّهِ تَعَالَى


اقرأ أيضا::


hpgn hsghldhj ig Hlv hgvs,g wgn hggi ugdi ,sgl fhjfhu hgs,h] hgHu/l? hggi ugdi ,sgl fhjfhu hgs,h]

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الرسول, الله, عليه, وسلم, باتباع, السواد, الأعظم؟

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:14 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO