LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
جميل الاسلام أن الله تعالى بائن من خلقه أي منفصل عنه السؤال أرجو منكم أن توضحوا لي ما هي المباينة وما هي المداخلة في قول ابن القيم فقد قال ابن القيم في الصواعق المرسلة: قد ثبت بصريح العقل أن الأمرين المتقابلين إذا كان أحدهما صفة كمال والآخر صفة نقص فإن الله سبحانه يوصف بالكمال منهما دون النقص، ولهذا لما تقابل الموت والحياة وصف بالحياة دون الموت، ولما تقابل العلم والجهل وصف بالعلم دون الجهل، وكذلك العجز والقدرة، والكلام والخرس، والبصر والعمى، والسمع والصمم، والغنى والفقر. [ ولما تقابلت المباينة للعالم والمداخلة له وصف بالمباينة دون المداخلة، وإذا كانت المباينة تستلزم علوه على العالم أو سفوله عنه، وتقابل العلو والسفول وصف بالعلو دون السفول، وإذا كان مباينا للعالم كان من لوازم مباينته أن يكون فوق العالم، ولما كان العلو صفة كمال كان ذلك من لوازم ذاته فلا يكون مع وجود العالم إلا عاليا عليه ضرورة، ولا يكون سبحانه إلا فوق المخلوقات كلها. 000اهـ ] أرجو منكم شرح ما بين القوسين - [ ] - الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن المباينة في هذا السياق تعني ، كما قال بعض السلف واصفا الله تعالى بأنه فوق سمواته على عرشه بائن من خلقه. وأما المداخلة فتعني حلوله في الخلق. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب [ldg hghsghl Hk hggi juhgn fhzk lk ogri Hd lktwg uki juhgn fhzk ogri |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الله, تعالى, بائن, خلقه, منفصل |
| |