#1
| |||
| |||
الدين المعاملة الطيران فى الهواء السؤال قيل هناك يوجد ولي الله, هو يعيش ويطير فى عالم غير عالم الإنسان, هو يرانا غير أننا لا نراه, أو نراه فى بعض من الأوقات المعينة, هو ينفع ويضر للإنسان إذا أراد منه فى حاجة ما، سيأتي في حين يريد صاحبه المعونة, ومن العجيب كان هذا الولي سيختار فى الصحبة من بين ملايين الإنسان في العالم، فأرجو من فضيلتكم تفاصيل الإجابة؟ ويسعدكم الله فى خدمة الإسلام والمسلمين؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد فإن أمارة الولي الكاشفة له هي الإيمان والتقوى، فقد قال الله تعالى: ألا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ. ( يونس، 62، 63 ) وأما الطيران فليس أمارة للأولياء، وإذا ظهر على يد شخص غير متمسك بالدين فهو دليل على أنه مشعوذ.. وأما دعوى أن شخصاً ما ينفع أو يضر من أراد منه حاجة ما فهذا مناقض لما يجب على المسلم اعتقاده من ربوبية الله وألوهيته تعالى، وأنه لا أحد يشاركه في التصرف في هذا الكون، ولا أحد ينفع أو يضر إلا بإذنه، فمن الشرك طلب الحاجة التي لا يمكن للمخلوق فعلها من غير الله واعتقاد أن لغيره تأثيراً، فقد قال الله تعالى: وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ* وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {يونس:106-107}. وبهذا يعلم الأخ السائل أن ما ذكره في السؤال كذب وبهتان لا يجوز للمسلم تصديقه واعتقاده.. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hg]dk hgluhlgm hg'dvhk tn hgi,hx |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الطيران, الهواء |
| |