صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي الاسلام منهج حكم من لا يفكر فى عماره الدنيا لانه سوف يموت فى آخر الامر


الاسلام منهج حكم من لا يفكر فى عماره الدنيا لانه سوف يموت فى آخر الامرالاسلام منهج حكم من لا يفكر فى عماره الدنيا لانه سوف يموت فى آخر الامرالاسلام منهج حكم من لا يفكر فى عماره الدنيا لانه سوف يموت فى آخر الامر



ما حكم الدين عندما يسمع شخص عن حالات وفاة مفاجئة ويفكر أنه لا داعي لتطوير نفسه أو أن يكون لديه طموحات يريد تحقيقها لأنه في أية لحظة سيموت، فلا يرغب في أن يكون لديه أحلام أو طموحات في المستقبل ولا يتزوج ولا يفكر في أن تكون له وظيفة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ذكر الموت من الأمور المهمة في ترقيق القلب والإقبال به على الله تعالى، وقد وردت الأحاديث الصحيحة في الأمر بالإكثار من ذكر الموت، ومما يعين على ذلك استحضار مصارع من يبغتهم الموت ويأتيهم فجأة فيعلم المسلم أنه قد ينتقل في أي لحظة من لحظات عمره إلى ربه عز وجل، وأن الموت يأتي بغتة فلا يدري أحد متى يكون أجله: فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ. والأمر بالإكثار من ذكر الموت إنما ورد ليجتهد المؤمن في التأهب للقاء الله تعالى، وأن يقصر أمله في هذه الدنيا، وأن يحسن العمل ما أمكنه ويأخذ زاده من العمل الصالح الذي ينجيه من سخط الله وعقوبته.

وأما أن يكون ذكر الموت أو الخوف منه مانعاً من تحصيل عمل أو كسب عيش أو اتخاذ زوجة فهذا لم يرده الإسلام، فالخوف من الموت وذكره إذن على نوعين أحدهما: خوف إيجابي يحمل على العمل والسعي والاجتهاد في طاعة الله تعالى، ومن ذلك أن يتزوج المسلم بنية صالحة تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم، فإن الزواج من القربات التي يحبها الله تعالى ويثيب عليها، وكذا إذا حصل المسلم عملاً دنيوياً حسناً ونيته في ذلك أن يعف نفسه عن المسألة ويكفي من يمونه النفقة وينفع إخوانه المسلمين فهذه أيضاً عبادة يتقرب بها إلى الله تعالى، فمثل هذا المسلم الذي ذكر الموت وخافه خوفاً إيجابياً حمله على العمل والسعي والاجتهاد في طاعة الله على النحو الذي ذكرنا هو الذي حقق مقصود الشارع من الأمر بالإكثار من ذكر الموت، وهذا الذي إن أتاه الموت في أي لحظة أتاه وهو متأهب له ومستعد لنزوله بما أعده من صالح العمل الذي يرجو به رحمة الله تعالى.

وهذا سيد الذاكرين للموت صلى الله عليه وسلم لم يترك السعي ولا الزواج بزعم أن الإنسان قد يموت في أي لحظة، وهؤلاء خير الناس بعد النبيين وأكثرهم تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم وهم الصحابة الكرام لم يدعوا العمل ولا الضرب في الأرض والسعي لتكسب ما يعفون به أنفسهم وأهليهم ولا تركوا اتخاذ الأهل والتماس الزوجات والأولاد فرقاً من الموت، بل جعلوا ذلك من جملة القربات التي يتقربون بها إلى الله تعالى.

وأما الخوف السلبي من الموت فهو الخوف المَرَضي الذي يقعد صاحبه عن العمل والسعي والاشتغال بما يلزمه أو يستحب له الاشتغال به، ومن ثم فإذا سمع المسلم بحالات الموت المفاجئة -وما أكثرها- فعليه أن يزداد جداً ونشاطاً فيما هو مشتغل به من طاعة الله تعالى، وألا يقعده ذلك عن العمل والتكسب والزواج وإلا كان مخالفاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وقد قال صلى الله عليه وسلم في بيان أصناف أهل النار: والضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبعاً لا يبتغون أهلا ولا مالا.

والله أعلم.


اقرأ أيضا::


hghsghl lki[ p;l lk gh dt;v tn ulhvi hg]kdh ghki s,t dl,j Nov hghlv ulhvi hg]kdh ghki

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
يفكر, عماره, الدنيا, لانه, يموت, الامر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:42 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO