#1
| |||
| |||
اسلاميات الجمادات لاتشهد بكذب المدعى للنبوة قرأت في إحدى الفتاوى أن الحارث الدمشقي تمكن منه أعداؤه عندما ذكروا الله، ومع ذلك من معجزاته أنه كانت تسبح بيده الرخامة. فلماذا لم تشهد الرخامة على كذبه كما كانت تشهد الجمادات على صدق الأنبياء قديما وكما كان الحصى يسبح للرسول والجبال لداود؟ الاجابة أولا: أن من قتل الزنديق المسمى بالحارث الدمشقي كان ينبغي أن لا نخبر عنهم بأعدائه، بل نقول: لما تمكن منه المسلمون. وثانيا: أنه لا يصح التعبير عن خوارق المشعوذين والدجالين كالحارث الدمشقي بالمعجزات. ثالثا: أنه لا ينبغي أن يُذكر النبي صلى الله عليه وسلم إلا مقروناً بالصلاة عليه، وكذلك إخوانه من الأنبياء كداود عليهم جميعاً صلوات الله وسلامه. وأما بخصوص السؤال فجوابه أنه لا يلزم أن تشهد الجمادات بكذب المفتري المدعي للنبوة، كما لا يلزم أن تشهد للنبي الصادق المصدوق، فإن حصل ذلك ففضل من الله تعالى، وإلا فللأنبياء أحوال ومعجزات كثيرة تدل على صدقهم، كما أن للدجالين أحوالاً وبراهين كثيرة تدل على كذبهم اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hsghldhj hg[lh]hj ghjai] f;`f hgl]un ggkf,m ghjai] f;`f hgl]un |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الجمادات, لاتشهد, بكذب, المدعى, للنبوة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |