صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي لمحات اسلامية وما إذلاله لنفسه


لمحات اسلامية
 وما إذلاله لنفسهلمحات اسلامية
 وما إذلاله لنفسهلمحات اسلامية
 وما إذلاله لنفسه



(حديث مرفوع) (حديث موقوف) ثُمَّ حَدَّثَنَا حَدِيثًا آخَرَ ، فَقَالَ : ثُمَّ حَدَّثَنَا حَدِيثًا آخَرَ ، فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيْسَ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَذِلَّ نَفْسَهُ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا إِذْلالُهُ لِنَفْسِهِ ؟ ، قَالَ : يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلاءِ مَا لا يُطِيقُ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، فَيَزِيدُ الضَّبِّيُّ حَيْثُ قَامَ فَتَكَلَّمَ ؟ فَقَالَ الْحَسَنُ : أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَخْرُجْ مِنَ السِّجْنِ حَتَّى نَدِمَ عَلَى مَقَالَتِهِ ، قَالَ الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ : فَأَقُومُ مِنْ عِنْدِ الْحَسَنِ فَإِلَى يَزِيدَ الضَّبِّيِّ مِنْ وَجْهِي ذَاكَ ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا مَوْدُودٍ ، قَدْ كُنْتُ عِنْدَ الْحَسَنِ آنِفًا فَذَكَرْتُكَ لَهُ ، فَنَصَبْتُكَ لَهُ نَصَبًا ، قَالَ : مَهْ يَا أَبَا الْحَسَنِ ، قَالَ : قُلْتُ : قَدْ فَعَلْتُ ، قَالَ : فَمَا قَالَ الْحَسَنُ ؟ قُلْتُ : قَالَ : أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَخْرُجْ مِنَ السِّجْنِ حَتَّى نَدِمَ عَلَى مَقَالَتِهِ تِلْكَ ، قَالَ يَزِيدُ : مَا نَدِمْتُ عَلَيْهَا وَايْمِ اللَّهِ ، لَقَدْ قُمْتُ مَقَامًا أَخْطَرَ عَلَى نَفْسِي ، ثُمَّ قَالَ يَزِيدُ : أَتَيْتُ الْحَسَنَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ غُلِبْنَا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ، وَعَلَى صَلاتِنَا نُغْلَبُ ، قَالَ جَعْفَرٌ : يَعْنِي فِتْنَةَ الْحَجَّاجِ ، قَالَ : يَقُولُ الْحَسَنُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، إِنَّكَ لَمْ تَصْنَعْ شَيْئًا ، إِنَّمَا تُعَرِّضُ نَفْسَكَ لَهُمْ ، قَالَ : فَقُمْتُ وَالْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ ابْنُ عَمِّ الْحَجَّاجِ يَخْطُبُ ، فَقُلْتُ : الصَّلاةَ رَحِمَكَ اللَّهُ ، قَالَ : فَجَاءَتْنِي الزَّبَانِيَةُ فَسَعَوْا إِلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ، فَأَخَذُوا تَلابِيبِي وَأَخَذُوا بِلِحْيَتِي وَيَدِي وَكُلِّ شَيْءٍ ، وَجَعَلُوا يَضْرِبُونِي بِنِعَالِ نُفُوسِهِمْ ، قَالَ : وَسَكَتَ الْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ ، وَكِدْتُ أَنْ أُقْتَلَ دُونَهُ ، قَالَ : فَمَشَوْا بِي إِلَيْهِ حَتَّى إِذَا بَلَغُوا بَابَ الْمَقْصُورَةِ فَتْحَ ، فَأُدْخِلْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : أَمَجْنُونٌ أَنْتَ ؟ ، فَقُلْتَ : أَصْلَحَكَ اللَّهُ ، مَا بِي مِنْ جُنُونٍ ، قَالَ : أَوَ مَا كُنَّا فِي صَلاةٍ ؟ ، قُلْتُ : أَصْلَحَكَ اللَّهُ ، هَلْ كِتَابٌ أَفْضَلُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : لا ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلا نَشَرَ مُصْحَفَهُ فَقَرَأَهُ غُدْوَةً حَتَّى يُمْسِيَ وَلا يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ ، كَانَ ذَلِكَ قَاضِيًا عَنْهُ صَلاتَهُ ؟ ، قَالَ : فَقَالَ الْحَكَمُ : وَاللَّهِ إِنِّي لأَحْسَبَنَّكَ مَجْنُونًا ، قَالَ : وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ جَالِسٌ قَرِيبًا مِنَ الْمِنْبَرِ عَلَى وَجْهِهِ خِرْقَةٌ خَضْرَاءُ قَالَ : قُلْتُ : يَا أَنَسُ ، يَا أَبَا حَمْزَةَ ، أُذَكِّرُكَ اللَّهَ فَإِنَّكَ قَدْ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَخَدَمْتَهُ ، الْحَقَّ قُلْتُ أَمِ بِبَاطِلٍ ؟ ، قَالَ : فَلا وَاللَّهِ مَا أَجَابَنِي بِكَلِمَةٍ ، قَالَ : يَقُولُ لَهُ الْحَكَمُ : يَا أَنَسُ ، قَالَ : لَبَّيْكَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ ، قَالَ : وَقَدْ كَانَ فَاتَ مِيقَاتُ الصَّلاةِ ، قَالَ : يَقُولُ أَنَسٌ : قَدْ كَانَ بَقِيَ مِنَ الشَّمْسِ بَقِيَّةٌ ، قَالَ : احْبِسَاهُ ، قَالَ : فَحُبِسَتْ ، فَذَهَبَ بِي إِلَى الشَّمْسِ ، قَالَ : فَشَهِدُوا أَنِّي مَجْنُونٌ قَالَ جَعْفَرٌ : إِنَّمَا نَجَا مِنَ الْقَتْلِ بِذَلِكَ ، فَكَتَبَ الْحَكَمُ إِلَى الْحَجَّاجِ : أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ ، إِنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي ضَبَّةَ قَامَ فَتَكَلَّمَ فِي الصَّلاةِ ، قَدْ قَامَتِ الْبَيِّنَةُ الْعُدُولُ عِنْدِي أَنَّهُ مَجْنُونٌ ، قَالَ : فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْحَجَّاجُ : إِنْ كَانَتْ قَامَتِ الْبَيِّنَةُ الْعُدُولُ عِنْدَكَ أَنَّهُ مَجْنُونٌ فَخَلِّ سَبِيلَهُ ، وَإِلا فَاقْطَعْ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ وَلِسَانَهُ قَالَ جَعْفَرٌ : وَاحْبِسْهُ ، وَاسْمُرْ عَيْنَهُ ، قَالَ : فَخَلَّى سَبِيلِي ، قَالَ يَزِيدُ : وَمَاتَ أَخٌ لَنَا فَتَبِعْتُ جَنَازَتَهُ فَصَلَّيْنَا عَلَيْهِ ثُمَّ دُفِنَ فَكُنْتُ فِي نَاحِيَةٍ مَعَ إِخْوَانِي نَذْكُرُ اللَّهَ ، إِذْ طَلَعَ الْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ عَلَيْنَا فِي خَيْلِهِ ، قَالَ : فَقَصَدَ قَصْدَنَا ، فَلَمَّا رَآهُ النَّاسُ هَرَبَ جُلَسَائِي وَبَقِيتُ وَحْدِي ، قَالَ : فَجَاءَ قَاصِدًا حَتَّى وَقَفَ عَلَيَّ ، قَالَ : وَأَنَا وَحْدِي ، قَالَ : مَا كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ ، أَخٌ لَنَا مَاتَ فَدُفِنَ ، فَقَعَدْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ ، وَنَذْكُرُ مَعَادَنَا ، وَنَذْكُرُ الَّذِي صَارَ إِلَيْهِ ، قَالَ : فَهَلا فَرَرْتَ كَمَا ؟ فَرُّوا ، قُلْتُ : أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ ، مَا يُفِرِّنِي مِنْكَ ، أَنَا أَبْرَأُ مِنْ ذَلِكَ سَاحَةً ، وَآمَنُ لِلأَمِيرِ مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْمُهَلَّبِ وَهُوَ صَاحِبُ شُرْطَتِهِ وَحَرْبَتُهُ بِيَدِهِ وَاقِفًا بَيْنَ يَدَيْهِ : أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ ، أَمَا تَعْرِفُ هَذَا ؟ ، قَالَ : وَمَنْ هَذَا ؟ ، قَالَ : هَذَا الْمُتَكَلِّمُ الَّذِي كَلَّمَكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، قَالَ : فَقَالَ الْحَكَمُ : وَأَيْضًا إِنَّكَ عَلَيَّ لَجَرِيءٌ ، خُذَاهُ ، قَالَ : فَأُخِذْتُ فَضُرِبْتُ أَرْبَعَ مِائَةٍ وَهُوَ وَاقِفٌ حَتَّى مَا دَرَيْتُ حِينَ ضَرَبَنِي وَحِينَ تَرَكَنِي ، قَالَ : ثُمَّ بُعِثَ بِي إِلَى وَاسِطٍ ، فَكُنْتُ فِي الدِّيمَاسِ حَتَّى تَلِفَ الْحَجَّاجُ .


اقرأ أيضا::


glphj hsghldm ,lh Y`ghgi gktsi

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
إذلاله, لنفسه


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:59 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO