صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي تاجر واربح الانبياء معصومون من الكبائر


تاجر واربح
 الانبياء معصومون من الكبائرتاجر واربح
 الانبياء معصومون من الكبائرتاجر واربح
 الانبياء معصومون من الكبائر



لقد سئلت من قبل شاب نصراني أمريكي (يسأل من أجل المعرفة لا من أجل التحدي). يقول:

كيف تقولون إن الأنبياء معصومون من الخطأ والذنوب والقرآن يقول لمحمد في سورة محمد الآية 19 فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ



وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر الله من الذنوب

ثم إن كيف تقولون إنه معصوم من الخطأ ثم تقولون في الحديث قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر

فما هذه الذنوب التي غفرها الله له ( والتي تقدمت)

زد على ذلك أن سأل أيضا عن قول إبراهيم عليه السلام في الشعراء 82 وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ

فما هي خطيئة إبراهيم

وسأل أيضا عن قتل موسى عليه السلام للمصري والأية16 من سورة القصص قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

وختم أسئلته بأن قرأ علي الآية 29 من سورة يوسف يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ

وقال لي, مهما كان جوابك عن الأنبياء, أريد أن أعرف ما الفرق بين ذنب هذه المرأة وذنوب الأنبياء, خصوصا أن الكلمة نفسها مستعملة في هذه الآية وقول سيدنا إبراهيم والأمر لسيدنا محمد بالاستغفار

وختم أيضا بقوله ما تعريفكم للذنب أصلا؟


الاجابة

الذنوب التي غفرت له صلى الله عليه وسلم وعن قتل موسى عليه السلام للمصري.

وأما خطيئة إبراهيم عليه السلام، فقد أوردها صاحب فتح الباري عند شرحه لحديث الشفاعة. قال: وفي رواية همام: إني كنت كذبت ثلاث كذبات. زاد شيبان في روايته قوله: إني سقيم، وقوله: فعله كبيرهم هذا، وقوله لامرأته: أخبريه أني أخوك. وفي الحقيقة أنها ليس خطيئات، لأنه صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما منها كذبة إلا ماحل بها عن دين الله. انظر فتح الباري.

وأما الفرق بين ذنب امرأة العزيز وذنوب الأنبياء، فإنه من وجوه: أحدها أنها راودت فتاها على الزنا وهو كبيرة، والقائل بحصول الذنب من الأنبياء إنما يقول بحصول الصغائر فقط دون الكبائر.

والثاني: أنها أصرت على ذنبها ولم تتب منه حتى بعد علم نساء المدينة بذلك، واستدعائها إياهن، فقد ظلت مصرة على المعصية، وقالت: [وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ] (يوسف: 32). والأنبياء لا يقرون على المعصية بل يتوبون منها في الحال.
والثالث: أنها أرادت بمراودتها يوسف عليه السلام أن تشبع شهوة جنسية لا غير، والأنبياء إذا صدر منهم خطأ إنما يكون اجتهادا أو مماحلة عن دين الله، كما هو جلي في خطيئات إبراهيم عليه السلام.


اقرأ أيضا::


jh[v ,hvfp hghkfdhx luw,l,k lk hg;fhzv luw,l,k

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الانبياء, معصومون, الكبائر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:09 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO