#1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,894
افتراضي منبر الاسلام لايخرج المسلم من مله فى حاله شكة انة كفر بامور دينة


منبر الاسلام لايخرج المسلم من مله فى حاله شكة انة كفر بامور دينةمنبر الاسلام لايخرج المسلم من مله فى حاله شكة انة كفر بامور دينةمنبر الاسلام لايخرج المسلم من مله فى حاله شكة انة كفر بامور دينة



السؤال

لدي مشكلة في نفسي, أولاً أنا كنت ظالما لنفسي ومقصر وأشك أنني قد فعلت، أو قلت أمورا قد أخرجتني من الدين ـ والعياذ بالله ـ كنت في غفلة في تلك الفترة من عمري والحمد لله هداني الله بعد ذلك فأصبحت أصلي وأقرأ القرآن وأشاهد محاضرات وأحببت الدين وأحببت العمل الصالح وكرهت الذنوب والمعاصي وكرهت ما كنت أفعله من قبل، ومرت علي فترة أصابتني الوسوسة فيها كنت كثيرا ما أظن أنني ارتكبت ناقضا من نواقض الإسلام ـ والعياذ بالله ـ فأذهب وأنطق الشهادتين وأغتسل ظنا بأنني كفرت والعياذ بالله، والآن يوسوس لي الشيطان بأني لم أنطق الشهادتين، أو أني مازلت كافرا والعياذ بالله من ذلك وأن أعمالي غير مقبولة ويوهم لي أني إذا مت، مت على كفر مع العلم أني أحب الله وأحب الدين وأحب الرسول صلى الله عليه وسلم وأحاول أن أعبد الله، وسؤالي هو: هل يكفي الإنسان أن يعتقد بقلبه ويعمل الصالحات ويستغفر ويتوب؟ وهل شرط قبول الأعمال أن يكون قد نطق الشهادتين مع العلم أني أؤمن بها وأرددها؟ لكن هل يجب أن تكون بنية دخول الإسلام؟ أخشى أن أفعل ذلك وتزيد وتستمر الوسوسة عندي أفتوني جزاكم الله خيراً كثيراً سامحوني على الإطالة فإني في حزن وخوف شديد؟ وجزاكم الله خيراً.



الاجابة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحمد لله الذي منّ عليك بالهداية، ثم أعلم أيها الأخ الكريم أن الأصل بقاؤك على ملة الإسلام والحمد لله، وهذا اليقين لا يزول بمجرد الشك، فضلاً عن أن يزول بالوهم والوسوسة، فالذي ننصحك به هو أن تعرض عن كل هذه الوساوس فإنها من الشيطان يريد أن ينغص بها عيشك ويكدر عليك حياتك، فاطرح عنك هذه الوساوس كلها واعلم أنك بحمد الله لم تزل مسلماً، ولا تعر ما تلاقيه من هذه الوساوس أي اهتمام فإنها تزول وتذهب عنك بإذن الله، ومهما ألقى الشيطان في قلبك أنك قلت قولاً كفرياً، أو فعلت فعلاً كفرياً فتعوذ بالله من شره ولا تعبأ بهذه الوساوس، ومن أتى بما يخرج من الملة فلا بد من أن ينطق بالشهادتين ويتوب مما كان سبباً في ردته ولا تتحقق توبته إلا بذلك، وعليه أن يغتسل وجوباً عند بعض العلماء واستحباباً عند بعضهم، هذا إذا تحقق كونه أتى بما يخرج عن الملة، وأما الشكوك والأوهام التي يلقيها الشيطان في قلب العبد ليفسد بها دينه ودنياه فلا تؤثر في إيمان العبد، وإنما عليه أن يعرض عنها ويجاهد نفسه للتخلص منها كما هو الشأن في مسألتك نسأل الله لك العافية.

والله أعلم.


اقرأ أيضا::


lkfv hghsghl ghdov[ hglsgl lk lgi tn phgi a;m hkm ;tv fhl,v ]dkm hglsgl phgi fhl,v

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
لايخرج, المسلم, حاله, بامور, دينة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:16 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO