صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
افتراضي الجنة يامشتاق كيف أعرف إذا كان الذي في بلاء من الله سبحانه وتعالى أم أنه من الشيطان يريد مني ارتكاب المعصيه؟


الجنة يامشتاق كيف أعرف إذا كان الذي في بلاء من الله سبحانه وتعالى أم أنه من الشيطان يريد مني ارتكاب المعصيه؟الجنة يامشتاق كيف أعرف إذا كان الذي في بلاء من الله سبحانه وتعالى أم أنه من الشيطان يريد مني ارتكاب المعصيه؟الجنة يامشتاق كيف أعرف إذا كان الذي في بلاء من الله سبحانه وتعالى أم أنه من الشيطان يريد مني ارتكاب المعصيه؟



السؤال

كيف أعرف إذا كان الذي في بلاء من الله سبحانه وتعالى أم أنه من الشيطان يريد مني ارتكاب المعصيه.لأني قرأت أن الكذب بلاء واللواط بلاء؟



الإجابــة





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا تنافي بين كون الشيطان هو الذي يزين المعصية للعبد ويأمره بها كما قال تعالى: وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {الأنعام: 43} . وبين كون هذه المعاصي حاصلة بتقدير الله تعالى لحكمة بالغة، إما ابتلاء للعبد وامتحانا له ليتوب إليه ويراجع الصواب، ويكون في ابتلائه بالمعصية داع له لمجاهدة الشيطان والنفس الأمارة بالسوء طلبا لمغفرة الله تعالى فيفعل ما أمر به من التوبة والإكثار من الحسنات، أو عقوبة له على معصية سابقة كما قال تعالى: فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ. {الصف:5} أو لغير ذلك من الحكم التي لأجلها يقدر الله المعاصي على العباد.
وقد أطال العلامة ابن القيم وأطاب في تقرير بعض هذه الحكم في مفتاح دار السعادة فلينظره من شاء.
والواجب على العبد إذا أذنب بالكذب أو اللواط أو غير ذلك من المعاصي التي يكرهها الله تعالى وينهى عنها أن يفعل ما يجب عليه من التوبة والرجوع إلى الله تعالى والإكثار من الحسنات الماحية، وأن يستحضر عظمة الله تعالى وخطورة الإصرار على مخالفة أمره وارتكاب نهيه، وأنه إن لم يتدارك نفسه بالتوبة النصوح فإنه يعرض نفسه للهلاك والعطب والعياذ بالله، وليعلم العبد المذنب أن المعاصي وإن كانت لا تقع إلا بخلقه وتقديره تبارك وتعالى، فإنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا يقع في ملكه تعالى إلا ما يريد، ولكن ليس للعبد العاصي أن يحتج بتقدير الله للمعصية على فعله لها، لأن الله تعالى قد قطع عذره وأقام عليه الحجة وبين له الخير والشر على ألسنة رسله، وبين له عاقبة فعله وخلق له قدرة وإرادة بها تقع أفعاله، فليس لمن يمارس الكذب أو اللواط -والعياذ بالله- أن يقول إن هذا بلاء من الله فيدع ما أمره الله به من التوبة والاستقامة بهذه الحجة الباطلة التي احتج بها المشركون من قبل فلم يقبل ذلك منهم.
قال تعالى:وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ { النحل:35}.
فالواجب على العبد أن يدفع قدر المعصية بقدر التوبة؛ كما يدفع قدر الجوع بالأكل، وقدر البرد بلبس الثياب ونحو ذلك، وليس له أن يعارض الشرع الحنيف ويحتج عليه بالقدر السابق فإن هذا حال الزائغين


اقرأ أيضا::


hg[km dhlajhr ;dt Huvt Y`h ;hk hg`d td fghx lk hggi sfphki ,juhgn Hl Hki hgad'hk dvd] lkd hvj;hf hgluwdi? hg`d fghx hggi sfphki ,juhgn hgad'hk dvd]

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أعرف, الذي, بلاء, الله, سبحانه, وتعالى, الشيطان, يريد, ارتكاب, المعصيه؟

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:07 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO