LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
ديني حياتي أحس أنني أصلي خوفا من عقاب الله في الدنيا السؤال أنا رجل وفقني الله لطاعته مثل الصلاة والصيام بعد أن كنت تاركا لها وتبت لله والحمد لله، و وأن الله يستدرجني بهذا العمل، وأشعر أنه يمكن أن يأتي يوم أترك هذا العمل، وأخاف من المستقبل في الدنيا وتتهيأ لي أشياء مثل أنني سأمرض أو يمرض أحد إخواني أو أفقد مالي، أو أحد أبنائي يمرض أو يموت، أعيش في دوامة أرجوكم ما العمل؟ وادعوا الله أن يثبتني على دين الحق ويجعل عملي في مرضاته سبحانه وتعالى. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحمد لله الذي من عليك بالهداية والتوبة، ثم اعلم ـ وفقك الله ـ أن الله عند ظن العبد به، فأحسن ظنك بربك تعالى وعظِّم أملك في فضله ولطفه وعفوه ومغفرته وسعة رحمته، وخوفك من أن تفتن أو تترك الطاعة أمر حسن، ولكن لا ينبغي أن يتمكن من قلبك بحيث يحملك على القنوط من رحمة الله، بل اجعل هذا الخوف عونا لك على الاستمرار في الطاعة والتمسك بحبل الدين المتين، وأما ما يلقيه الشيطان في قلبك من الوساوس من أنه سيحصل كذا أو كذا، فإنما هو من كيده ومكره يخوفك به، فتوكل على ربك وأزل تلك الوساوس عن نفسك، واعلم أن الله أرحم بعبده من الأم بولدها، وأنه لا يقضي للعبد المؤمن قضاء إلا كان خيرا له، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، فقدر الله ماض ولا بد، فوطن نفسك على الإيمان بأقدار الله والتسليم لها، ثم لا تبال بعد هذا ما أتى به القدر، سائلا الله أن يرزقك الشكر إن كان ما تحب، وأن يرزقك الصبر إن كان ما تكره، فاستمر في طاعة الله واثبت على ما أنت عليه من الخير ولا تلتفت لوساوس الشيطان وتثبيطه لك، واجتهد في دعاء الله تعالى أن يصرف عنك هذه الوساوس وأن يشرح صدرك وينور قلبك ويعينك على طاعته، اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ]dkd pdhjd Hps Hkkd Hwgd o,th lk urhf hggi td hg]kdh Hwgd o,th urhf hggi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أنني, أصلي, خوفا, عقاب, الله, الدنيا |
| |