صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,864
افتراضي معلومة دينية هذا إعجاب بنفسي وهل تحبط أعمالي لأني أشرك نفسي مع الله وإذا كان يحبط العمل أو لسنا مخيرين بالمعصية و


معلومة دينية هذا إعجاب بنفسي وهل تحبط أعمالي لأني أشرك نفسي مع الله وإذا كان يحبط العمل أو لسنا مخيرين بالمعصيةمعلومة دينية هذا إعجاب بنفسي وهل تحبط أعمالي لأني أشرك نفسي مع الله وإذا كان يحبط العمل أو لسنا مخيرين بالمعصيةمعلومة دينية هذا إعجاب بنفسي وهل تحبط أعمالي لأني أشرك نفسي مع الله وإذا كان يحبط العمل أو لسنا مخيرين بالمعصية



السؤال



عندما أفعل أي طاعة أقول أنا بإرادتي فعلتها ولكن الله وفقني وأعانني عليها هل الطاعة .
أرجوكم أنقذوني لأني محبط وأحس أنه لا يقبل مني طاعة؟



الإجابــة






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من مراتب الإيمان بالقضاء والقدر الإيمان بالمشيئة: أي أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن ليس في السموات والأرض من حركة ولا سكون إلا بمشيئته سبحانه، ولا يكون في ملكه إلا ما يريد، والإيمان بالخلق والتكوين، أي أن الله خالق كل شيء، ومن ذلك أفعال العباد، كما دلت على ذلك النصوص.
فكل ما يفعله الإنسان من أعمال إنما يكون بمشيئة الله تعالى وإرادته، قال الله تعالى: وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا {الإنسان:30}، كما أن جميع أفعال العباد مخلوقة لله تعالى، قال الله تعالى: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ {الصافات:96}.
كما أن للعبد اختيار ومشيئة فما يفعله العبد من الطاعات أو المعاصي يفعله العبد بمشيئته، وقد أعطى الله تعالى العبد الإرادة والمقدرة على التمييز بين النافع والضار فهو يختار منهما ما شاء، وسيحاسب على اختياره ذلك، فعليه أن يعمل بطاعة الله تعالى ويترك معصيته، وعليه كذلك أن يأخذ بالأسباب ويسعى في مصالحه الدنيوية والأخروية ويتوكل على الله عز وجل في ذلك كله.
فللعبد إرادة ومشيئة ولكنها معلقة بإرادة الله تعالى ومشيئته، قال الله تعالى: وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا {الأعراف:43}.
.
فإذا علمت هذا فالأولى لك ألا تقول إنك فعلت هذه الطاعة بإرادتك ولكن تواضع لله تعالى وانسب الفضل إليه واعلم بأنك بحاجة لتوفيق الله لك وإعانته لك على الطاعة، واحذر من أن يقودك ذلك للإعجاب بنفسك، والإعجاب هو أن يرى الإنسان عمله فيعجب به ويستعظمه ويستكثره، فينبغي لك أن تحمد الله تعالى الذي وفقك للقيام بهذه الطاعات، وتسأله سبحانه وتعالى أن يزيدك منها ويثبتك عليها، وعليك أن تجاهد نفسك على اجتناب الإعجاب، ولكن لا حرج عليك في أن تسر وتفرح بطاعتك لله تعالى، نقل ابن مفلح في الآداب عن ابن عقيل قال: الإعجاب ليس بالفرح، والفرح لا يقدح في الطاعات لأنها مسرة النفس بطاعة الرب عز وجل، ومثل ذلك مما أسر العقلاء، وأبهج الفضلاء. اهـ


اقرأ أيضا::


lug,lm ]dkdm i`h Yu[hf fktsd ,ig jpf' Hulhgd gHkd Hav; ktsd lu hggi ,Y`h ;hk dpf' hgulg H, gskh lodvdk fhgluwdm , fktsd jpf' Hulhgd gHkd Hav; ktsd hggi ,Y`h dpf' hgulg gskh lodvdk

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
إعجاب, بنفسي, تحبط, أعمالي, لأني, أشرك, نفسي, الله, وإذا, يحبط, العمل, لسنا, مخيرين, بالمعصية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:47 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO