صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي جلاء الارواح كيف يفسر الدين الظواهر الطبيعية كنزول المطر والرعد والبرق وتكوين الجبال والزلازل والبراكين؟


جلاء الارواح كيف يفسر الدين الظواهر الطبيعية كنزول المطر والرعد والبرق وتكوين الجبال والزلازل والبراكين؟جلاء الارواح كيف يفسر الدين الظواهر الطبيعية كنزول المطر والرعد والبرق وتكوين الجبال والزلازل والبراكين؟جلاء الارواح كيف يفسر الدين الظواهر الطبيعية كنزول المطر والرعد والبرق وتكوين الجبال والزلازل والبراكين؟



السؤال



كيف يفسر الدين الظواهر الطبيعية كنزول المطر والرعد والبرق وتكوين الجبال والزلازل والبراكين، علما بأن العلم الحديث توصل لأسباب علمية لأشياء كان القدماء لايجدون لها تفسيرا؟ فكيف نوفق أن الله هو من ينزل الغيث ويرسل الرعد ومع الظواهر الطبيعية؟ حتى تكون الأرض العلم الحديث يثبت أنها تكون تدريجيا وأن الشكل التي توصلت إليه الأرض الآن بفعل حركة الصفائح ؟
أرجوكم ماهو الجواب لهذه الشبهة؟



الإجابــة






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا تعارض بين ما كشف عنه العلم الحديث من أسباب لظواهر طبيعية مثل نزول المطر والرعد والبرق و...إلخ، وبين كون هذه الظواهر بيد الله سبحانه يصرفها كيف يشاء؛ فإن الله سبحانه كما خلق هذه الظواهر، فقد خلق أيضا أسبابها، فهو سبحانه خالق الأشياء وأسبابها، وهو سبحانه يسبب الأسباب، ويربط بين الأسباب والمسببات.
فإذا شاء الله نزول المطر مثلا، فإنه يسبب الأسباب التي تؤدي إلى نزوله، والتي كشف عنها العلم الحديث، وكذلك يقال في غيره من الظواهر الطبيعية، وفي تكون الأرض وغيرها.
فما كشف عنه العلم الحديث إنما هو الأسباب التي سببها الله والتي ربط بينها وبين مسبباتها.
وجدير بالذكر أنه ليس كل ما يقال في العلم الحديث على وجه القطع، فمن العلم الحديث ما هو ظني، كالنظريات المتعلقة ببدء خلق الأرض وغيرها، وهذه النظريات قابلة للخطأ والصواب.
وكثيرا ما ظهرت نظريات علمية ثم جاء من نقضها ووضع نظريات أخرى، وذلك لأن هذه النظريات ظنية لا قطعية، ولا أحد يستطيع الجزم بكيفية بدء الخلق على وجه القطع. قال تعالى: مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا {الكهف:51} ومع ذلك لا نرى في تكون الأرض تدريجيا ما يتعارض مع الدين؛ فإن قوله تعالى: إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ {الأعراف:54}، يحتمل أن هذه الأيام مثل أيامنا كما يحتمل أنها ليست كأيامنا، قال تعالى: وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ {الحج:47}
قال ابن كثير في تفسيره: يخبر تعالى أنه رب العالم جميعه وأنه خلق السموات والأرض في ستة أيام قيل كهذه الأيام وقيل كل يوم كألف سنة مما تعدون.
ولو افترض أن دلالة الآية تنافي خلق الأرض بالتدريج، فالصحيح هو ما جاء به الوحي، والخطأ ما خالف ذلك


اقرأ أيضا::


[ghx hghv,hp ;dt dtsv hg]dk hg/,hiv hg'fdudm ;k.,g hgl'v ,hgvu] ,hgfvr ,j;,dk hg[fhg ,hg.gh.g ,hgfvh;dk? hg]dk hg/,hiv hg'fdudm ;k.,g hgl'v ,hgvu] ,hgfvr ,j;,dk hg[fhg ,hg.gh.g

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
يفسر, الدين, الظواهر, الطبيعية, كنزول, المطر, والرعد, والبرق, وتكوين, الجبال, والزلازل, والبراكين؟


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:06 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO