صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي اجمل ايمانيات لماذا نسب الله الرحمة إليه والسيئة للناس في الآية 36 من سورة الروم؟


اجمل ايمانيات
 لماذا نسب الله الرحمة إليه والسيئة للناس في الآية 36 من سورة الروم؟اجمل ايمانيات
 لماذا نسب الله الرحمة إليه والسيئة للناس في الآية 36 من سورة الروم؟اجمل ايمانيات
 لماذا نسب الله الرحمة إليه والسيئة للناس في الآية 36 من سورة الروم؟



السؤال






الإجابــة






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا من حسن الأدب مع الله تعالى في عدم نسبة الشر إليه وإن كان هو خالقه وموجده سبحانه، كما قالت الجن: وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا {الجن:10}، وقال عز وجل: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ {الشور: 30}، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يثني على ربه تبارك وتعالى بقوله: الخير كله بيديك، والشر ليس إليك. رواه مسلم.
فكل الأمور السيئة كما يقول ابن القيم: قدرها الله سبحانه وقضاها لحكمته، وهي باعتبار تلك الحكمة نوع من إحسانه، فإن الرب سبحانه لا يفعل سوءاً قط، بل فعله كله حسن وخير وحكمة، كما قال تعالى: بيدك الخير. وقال أعرف الخلق به صلى الله عليه وسلم: والشر ليس إليك، فهو لا يخلق شراً محضاً من كل وجه، بل كل ما خلقه ففي خلقه مصلحة وحكمة، وإن كان في بعضه شر جزئي إضافي، وأما الشر الكلي المطلق من كل وجه فهو تعالى منزه عنه وليس إليه. انتهى من شفاء العليل.
وقال البقاعي في نظم الدرر: أسند الفعل إليه في مقام العظمة إشارة إلى سعة جوده، فقال: أذقنا (وجرى الكلام على النمط الماضي في العموم لمناسبة مقصود السورة في أن الأمر كله له في كل شيء فقال: (الناس رحمة -أي نعمة من غنى ونحوه لا سبب لها إلا رحمتنا)، فرحوا بها (أي فرح مطمئن بطر آمن من زوالها، ناسين شكر من أنعم بها، وقال: وإن بأداة الشك دلالة على أن المصائب أقل وجوداً، وقال: تصبهم غير مسند لها إليه تأديباً لعباده وإعلاماً بغزير كرمه. سيئة) أي شدة تسوءهم من قحط ونحوه.
ولما كانت المصائب مسببة عن الذنوب، قال منبهاً لهم على ذلك منكراً قنوطهم وهم لا يرجعون عن المعاصي التي عوقبوا بسببها (بما قدمت أيديهم) أي من المخالفات، مسنداً له إلى اليد لأن أكثر العمل بها، إذ هم. أي ما ساءهم وجودها مساءة نسوا بها ما خولوا فيه من النعم وجملوا له من ملابس الكرم. يقنطون: أي فاجاؤوا البأس، مجددين له في كل حين من أحيان نزولها وإن كانوا يدعون ربهم في كشفها ويستعينونه لصرفها مع مشاهدتهم لضد ذلك في كلا الشقين في أنفسهم وغيرهم متكرراً.


اقرأ أيضا::


h[lg hdlhkdhj glh`h ksf hggi hgvplm Ygdi ,hgsdzm ggkhs td hgNdm 36 lk s,vm hgv,l? hggi hgvplm Ygdi ,hgsdzm ggkhs hgNdm s,vm

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
لماذا, الله, الرحمة, إليه, والسيئة, للناس, الآية, سورة, الروم؟


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:49 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO