#1
| |||
| |||
فكر في ربك ما حكم قرض التمويل الصغير ؟ السؤال هنالك تمويل من الحكومة يسمى التمويل الأصغر عبارة عن عرض لشراء غرض ب8000 أنا لم أجد غرضي لكني وجدت صديقا يريد اسبيرات ركشات فاشتريت له اسبيرات الركشات وأعطيتها له، وأخذت منه عربة واكملت له المبلغ. فهل هذه معاملة ربوية وانا لم أستلم مالا بيدى وأخذنا كما هو فى الطلب اسبيرات ركشات؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي فهمناه من السؤال هو أن الحكومة لا تسلم القرض مباشرة إلى صاحبه وإنما تشترط أن يكون ثمنا لسلعة ما دون أن تشتري هي السلعة، وإنما تتولى دفع ثمنها إلى البائع نيابة عن المشتري. وإذا كان كذلك وكانت تضع فوائد على القرض فهذا ربا محرم لأن من القواعد العظيمة في باب المعاملات المالية قاعدة: (كل قرض جر منفعة فهو ربا). وقد أجمع على صحة هذه القاعدة، وهي نص حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه البيهقي وغيره. وبناء على ذلك فإن كان في القرض زيادة مشروطة فهي ربا سواء كانت الجهة المقرضة خدمية خيرية تابعة للدولة أو كانت تجارية، أو غيرها. وأما إن كان القرض خاليا من الزيادة الربوية فلا حرج فيه، ولا حرج عليك فيما ذكرت من كونك اشتريت السلعة بناء على رغبة صاحبك ثم بعتها له له بسلعة أخرى مع دفع زيادة. لكن يبقى الحرج في مخالفة شروط الجهة المانحة للقرض إذا كانت تشترط فيه شروطا معينة مباحة فخالفت أنت هذه الشروط. وفي الحديث: المسلمون على شروطهم رواه أحمد. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب t;v td vf; lh p;l rvq hgjl,dg hgwydv ? |
الكلمات الدليلية (Tags) |
التمويل, الصغير |
| |