#1
| |||
| |||
الدين المعاملة ما حكم المشاركة بمال الغير ؟ السؤال أريد السؤال عن أمر في المعاملات: أنا طبيب أشعة تشخيصية و أريد أن أشارك زميلآ لي في مركز أشعة نفتحه سويا لكن المال الذي سأشارك به كنت سآخذه من والدتي ، و كنت أنوي أن أعتبر أمي هي الشريكة الحقيقية و أعطيها أرباح المدة التي تسبق سدادي لها هذا المال كأني سأشتري منها نصيبها خلال سنتين تقريبا، و بعد أن أعطيها المال كاملا أعتبرها قد خرجت من الشركة. فهل هناك أي حرج في هذا التعامل وهل فيه شبهة ربا و إذا كان هناك شبهة فما الصيغة التي تقترحونها للخروج من هذا الحرج؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي فهمناه أن السائل الكريم ينوي فعل ذلك ردا لجميل أمه دون مشارطة بينه وبينها على ذلك, ومقتضى هذا أنه لو حصلت خسارة في رأس المال فإنه سيرد المال كاملا لأمه على أية حال , وأنه يمكن أن يزيدها فوق الربح من ماله الخاص, كما يمكن أن يستفيد بشيء من أرباح مشروعه. فالعلاقة الإلزامية بين السائل وبين أمه من حيث المال, لا تعدو علاقة الدائن بالمدين. وهذا منفصل تماما عن العلاقة بينه وبين زميله أو شريكه فهي علاقة تجارية. فإن كان كذلك , فلا حرج على السائل الكريم في ذلك , بل هو نوع من الإحسان ورد الجميل , وهذا من محامد الأخلاق . وليس للربا هنا مدخل لأن الأمر كما تقدم مجرد إرادة فعل الخير ورد الإحسان بالإحسان، ولم تحصل مشارطة ولا مواطأة على رد الدين بأكثر منه . والله أعلم . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hg]dk hgluhlgm lh p;l hglahv;m flhg hgydv ? flhg |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المشاركة, بمال, الغير |
| |