صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي نبذة اسلاميه أبدأ بالرفق والأسلوب الحسن


نبذة اسلاميه
 أبدأ بالرفق والأسلوب الحسننبذة اسلاميه
 أبدأ بالرفق والأسلوب الحسننبذة اسلاميه
 أبدأ بالرفق والأسلوب الحسن



السؤال
كيف أتعامل مع صديقي الذي لا يصلي؟ مع أني دائما أنصحه.


الإجابــة



فإن نصحك لهذا الصديق الذي قد ترك الصلاة لربه، هو من أعظم الأعمال الصالحة التي تتقرب بها إلى الله تعالى، كما قال جل وعلا: { ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين} وأيضاً فإن عملك هذا هو من جنس الأعمال الداخلة في قوله صلى الله عليه وسلم: ( الدين النصيحة ) أخرجه مسلم في صحيحه، فأنت بحمد الله بنصحك هذا الصديق تكون مؤدياً حق الله تعالى وحق الصداقة التي بينك وبين صاحبك المذكور، وأما عن كيفية تعاملك معه، فإننا نوصيك بهذه الوصايا:-

أولاً : - الاستعانة بالله على هدايته، وطلب المعونة من الله في ذلك، فإن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فعليك بسؤال الله الهداية لهذا الصديق، وأن يعينك الله على هدايته ونصحه وقد قال تعالى: { من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً }.

ثانياً: حاول أن تعرف الأسلوب المحبب لنفس صاحبك والذي يكون أقرب إلى نفسه، وفائدة هذه المعرفة أن تتجنب الوسائل التي لا تنفع معه والتي لا يستجيب لها فإذا كان الجدال معه مثلاً يؤدي إلى مزيد من عناده وإعراضه، فإن الأفضل أن تدعوه بغير النقاش والجدال، كأن تقدم له شريطاً دينياً يتكلم عن الصلاة، أو كتيباً لنفس المعنى والمقصد، فحاول أن تنوع الأساليب، وأن تتجنب الأسلوب المنفر الذي لا فائدة مرجوة منه.

ثالثاً: حاول مثلاً أن تجذبه إلى حب الصلاة، كأن نتكلم مثلاً عن الراحة والطمأنينة والسكينة التي يجدها المؤمن بعد قيامه بحق ربه بأداء هذه الصلوات، وكأن تتكلم عن شعورك وأنت داخل بيت الله لأداء الصلاة في الجماعة فمثل هذا الكلام المرغب قد يكون أجدى وأنفع من أن تقول لهنبذة اسلاميه
 أبدأ بالرفق والأسلوب الحسن إنك فاسق لأنك لا تصلي ) ف معه، فإن هذا أقرب إلى استجابتة وهدايته.

رابعاً: حاول أن تجعله يختلط بالرفقة الصالحة، وذلك بأن تشركه معكم في رحلة أو نزهة بريئة، فيرى أخلاق الشباب الملتزمين، وما هم عليه من الأدب والدين وهذا الأسلوب من أنفع الأساليب وأقواها وأشدها تأثيراً، فإن الرفيق يقتدي برفيقه، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( المرء على دين خليله ) أخرجه أبو داود في سننه.

خامساً: لا بد من الصبر على هذا الصاحب، وأن لا تمل من تذكرته ونصحه في الأوقات المناسبة، ولكن إذا طال الأمر، وظل معرضاً معاندا فإن الواجب عليك هو هجرة ومقاطعته، فبعد أن تبذل وسعك في نصحه، وتستفرغ جهدك في ذلك، ثم لا تجد منه إلا الإعراض فإن البعد عنه ومجانبته هو الحل فيه، وهو الواجب عليك أيضاً، فقد ثبت في المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ) مضافاً إلى ذلك أنك شاب قد تتأثر بصديقك، وقد يضرك في دينك، فلا بد إذن من معرفة الصواب في حاله ومعرفة الواجب عليه فيه، فإذا ثبت لديك إصراره وعناده بعد صبرك عليه وبذل الجهد في نصحه، فاترك صحبته ولا تلتفت إليها فقد قال صلى الله عليه وسلم ( لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي ) أخرجه الترمذي في سننه.

ونسأل الله لكم جميعاً الهداية والتوفيق والسداد في القول والعمل.


اقرأ أيضا::


kf`m hsghldi Hf]H fhgvtr ,hgHsg,f hgpsk fhgvtr ,hgHsg,f

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أبدأ, بالرفق, والأسلوب, الحسن


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:52 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO