صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي كلام في الدين الصداقة الناجحة هي التي تقوم على الإيمان والتقوى


كلام في الدين الصداقة الناجحة هي التي تقوم على الإيمان والتقوىكلام في الدين الصداقة الناجحة هي التي تقوم على الإيمان والتقوىكلام في الدين الصداقة الناجحة هي التي تقوم على الإيمان والتقوى



السؤال

بيني وبين صاحبي حب أو صداقة شديدة جداً، ولا يوجد أي ميول جنسي بيني وبينه، فهل هذا يعتبر من الصداقة العادية أو الطبيعية؟ وهل يدخل في نطاق العشق المحرم؟

علماً بأننا نحب بعضنا لدرجة أكثر من الأخ وأخيه، ولا نقعد إلا سوياً، ولا نقعد مع أصدقائنا إلا نادراً، والأكل والشرب وكل شيء نكون مع بعض، فهل هذا يؤثر عليّ وعلى دراستي؟ وهل هو من الصداقة الطبيعية العادية؟ وهل أعتبر شاذاً جنسياً؟ وأنا ليست لي علاقة بأي بنت أو فتاة، ولا حتى زمالة ولا صداقة!

اعذروني على الإطالة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الإجابــة



فقد قالت العرب: (الصديق يعرف عند الضيق) (والرفيق قبل الطريق) وعرف أهل النار مكانة الصديق فقالوا: (فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم) وقال عمر رضي الله عنه: (ما أعطي أحد عطاءً أفضل من صديق حسن) وقد صدق من قال: أخوك من نصحك في دينك، وبصّرك بعيوبك، وهداك إلى مراشدك، وعدوك من غرك ومنّاك.

وأرجو أن يعلم الجميع أن ، وتزداد قوة ورسوخاً بالتعاون على البر والتقوى، فينبغي أن يكون الدين هو سبب اختيار الصديق دون غيره من الأصدقاء، ويكون حبك يزداد له حسب مسارعته في رضوان الله، وعليه فإن الصداقة الناجحة هي ما كانت لله وبالله وعلى مراد الله.

ولا شك أن انزعاجك هذا يدل على ما عندك من الخير، ونشكر لك هذا الاهتمام، وننصحك بتوسيع دائرة الصداقة، مع المحافظة على علاقتك الجيدة مع صديقك، ونتمنى أن تتفقوا سوياً على التناصح والتواصي بالحق والصبر عليه، وتذكروا أن المسلم يحب إخوانه جميعاً، ويكره في العصاة عصيانهم لله.

وإذا كانت صداقتك بريئة وصادقة حتى الآن، فإننا نخاف من حصر صداقتك مع صديق واحد، والمؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط ولا يصبر.

وأرجو أن تسأل نفسك عن أسباب حب هذا الصديق بالذات، وهل هو مطيع لله؟ وهل تقف في وجهه وتنصحه إذا عصى الله، وهل بينكما تعاون على البر والتقوى وإقامة الصلاة؟ علماً بان كل أخوة وصداقة لا تقوم على الإيمان والتقوى هي وبال على أهلها، قال تعالى: { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله، وندعوك أن تكون كل علاقاتك محكومة بضوابط الشرع الحنيف، الذي لا يبيح حصول صداقة بين ذكر وأنثى
( أجنبية ) وهي كل من يجوز الزواج منها، فاجعل شرع الله هو المعيار، والمنظم لكل علاقاتك ومواقفك.

ونسأل الله لك التوفيق والسداد.


اقرأ أيضا::


;ghl td hg]dk hgw]hrm hgkh[pm id hgjd jr,l ugn hgYdlhk ,hgjr,n hgkh[pm hgjd jr,l hgYdlhk

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الصداقة, الناجحة, التي, تقوم, الإيمان, والتقوى


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:40 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO