LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
عطروا قلوبكم المقارض يدفع المال على أن يشترى جلودا أَرَأَيْتَ إِنْ دَفَعْتُ إِلَى رَجُلٍ مَالًا قِرَاضًا , عَلَى أَنْ يَشْتَرِيَ بِهِ جُلُودًا , فَيَعْمَلَهَا بِيَدِهِ خِفَافًا ، أَوْ نِعَالًا ، أَوْ سِفْرًا ثُمَّ يَبِيعَهَا , فَمَا رَزَقَ اللَّهُ فِيهَا فَهُوَ بَيْنَنَا نِصْفَيْنِ ؟ قَالَ : لَا خَيْرَ فِي هَذَا عِنْدَ مَالِكٍ. قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : فِي رَجُلٍ دَفَعَ إِلَى رَجُلٍ مَالًا , وَالْمَدْفُوعُ إِلَيْهِ صَائِغٌ عَلَى أَنْ يَصُوغَ وَيَعْمَلَ , فَمَا رَبِحَ فِي الْمَالِ فَهُوَ بَيْنَهُمَا نِصْفَانِ , وَاشْتَرَطَ صِيَاغَةَ يَدِهِ فِي الْمَالِ , قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : لَا خَيْرَ فِيهِ. قَالَ : فَإِنْ عَمِلَ رَأَيْتُهُ أَجِيرًا , وَمَا كَانَ فِي الْمَالِ مِنْ رِبْحٍ ، أَوْ وَضِيعَةٍ فَلِصَاحِبِ الْمَالِ. قَالَ سَحْنُونُ : وَأَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْقَاسِمَ ، وَسَالِمًا عَنِ الْمُقَارَضَةِ وَالْبِضَاعَةِ , يَكُونُ ذَلِكَ بِشَرْطٍ. فَقَالَ : لَا يَصْلُحُ مِنْ أَجْلِ الشَّرْطِ الَّذِي كَانَ فِيهِ. قَالَ : وَأَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، أَنَّهُ قَالَ : لَا يَصْلُحُ أَنْ تَدْفَعَ إِلَى رَجُلٍ مَالًا مُضَارَبَةً , وَتَشْتَرِطَ مِنَ الرِّبْحِ حَاصِلَةً لَكَ دُونَهُ ، وَلَوْ كَانَ دِرْهَمًا وَاحِدًا , وَلَكِنْ تَشْتَرِطُ نِصْفَ الرِّبْحِ لَكَ , وَنِصْفُهُ لَهُ , أَوْ ثُلُثَهُ لَكَ وَثُلُثَاهُ لَهُ , أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، أَوْ أَقَلَّ مَا دَامَ لَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنْهُ شِرْكٌ قَلِيلٌ ، أَوْ كَثِيرٌ , فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ حَلَالٌ , وَهُوَ قِرَاضُ الْمُسْلِمِينَ. قَالَ سَحْنُونُ : فَكَيْفَ بِمَنْ شَرَطَ عَمَلَ الْعَامِلِ بِيَدِهِ ؟ فَذَلِكَ أَعْظَمُ لِلزِّيَادَةِ , وَأَنَّهُ خَارِجٌ مِنْ قِرَاضِ الْمُسْلِمِينَ . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب u'v,h rg,f;l hglrhvq d]tu hglhg ugn Hk dajvn [g,]h d]tu hglhg dajvn |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المقارض, يدفع, المال, يشترى, جلودا |
| |