#1
| |||
| |||
قبس من الحوض الافضل للسائله الا تختتن السؤال أنا عندي 27 سنة متزوجة ولدي طفل، لم أختتن في الصغر، وزوجي لا يهمه هذا الأمر، وأهل زوجي يمارسون هذه العادة إلى الآن، ولكنهم لا يعلمون عن أمري شيئا، هل يمكن أن أختتن في الكبر بالرغم أني متزوجة، وليس هناك أي مشاكل في شهوتي؟ فزوجي يقول إنني طبيعية، وأنا أخاف إن فعلت هذه العادة أن ينكشف أمرى أمام أهل زوجي، فأنا في حيرة من أمري، هل أفعلها أم لا ؟ وزوجي يقول لو رزقنا ربنا ببنت سوف نختنها، فكيف أختنها وأنا لم أختتن؟ أنا أريد أن أعرف هل من الواجب أن أختتن وأنا متزوجة ولدي طفل؟ بالرغم من أنني أعلم أن البنات يختتن لتعديل شهوتهن، وأنا ليس لدي مشاكل من هذه الناحية؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقيام السائلة الكريمة بعملية الختان بعد الزواج في مثل هذه السن، حكمه يرجع إلى حكم الختان أصلا: هل هو واجب فيأثم تاركه؟، أم هو غير واجب فلا يأثم تاركه؟. وقد سبق أن بينا مذاهب أهل العلم في هذه المسألة والراجح أنه ليس بواجب في حق النساء، وبالتالي فلست آثمة بتأخيره، ولا حتى في عدم القيام به، خاصة وأن السائلة ـ كما ورد في سؤالها ـ ليس عندها أي إشكال في شهوتها، ومن المعلوم أن المقصود من الخفاض ضبط ميزان الحس الجنسي عند الأنثى، فلا داعي له إذا كانت لا تحتاج إليه كحال السائلة. خاصة وأن زوجها لا يهمه هذا الأمر ويقول إنها طبيعية، مع ما تخافه السائلة من تشنيع أهل زوجها إن علموا أنها لم تختتن. فلا حرج عليها والحال كما ذكر أن تبقى على هيئتها، بل قد يكون هو الأفضل، ولو قيل بأنه هو المتعين لما كان ذلك بعيدا. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب rfs lk hgp,q hghtqg ggshzgi hgh jojjk ggshzgi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الافضل, للسائله, تختتن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |