الروح والريحان فى اكتراء أرض المطر سنين والنقد فيها

[حلا]

اكتراء , المطر , سنين , والنقد , فيها

الروح والريحان فى اكتراء أرض المطر سنين والنقد فيها

أَرَأَيْتَ إِنِ اكْتَرَيْتُ أَرْضًا مِنْ أَرْضِ الْمَطَرِ عَشْرَ سِنِينَ أَيَجُوزُ هَذَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ إِذَا لَمْ يُنْقِدْ.

قُلْتُ : فَإِنْ كَانَتْ قَدْ أَمْكَنَتْ لِلْحَرْثِ عَامَهَا هَذَا ؟ قَالَ : فَلَا بَأْسَ بِالنَّقْدِ فِي هَذَا الْعَامِ الْوَاحِدِ الَّذِي قَدْ أَمْكَنَتْ فِيهِ الْحَرْثَ.

قُلْتُ : فَكَمْ يُنْقِدُهُ ؟ قَالَ : كِرَاءَ سَنَةٍ وَاحِدَةٍ.

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنِ اكْتَرَيْتُ أَرْضًا مِنْ أَرْضِ الْمَطَرِ الَّتِي لَا يَصْلُحُ فِيهَا النَّقْدُ ، وَشَرَطَ عَلَيَّ صَاحِبُهَا النَّقْدَ أَيَبْطُلُ هَذَا الْكِرَاءُ أَمْ لَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، الْكِرَاءُ بَاطِلٌ عِنْدَ مَالِكٍ.

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ تَكَارَيْتُ مِنْهُ أَرْضَهُ هَذِهِ السَّنَةَ , وَهِيَ مِنْ أَرْضِ الْمَطَرِ قُرْبَ الْحَرْثِ ، وَنَحْنُ نَتَوَقَّعُ الْمَطَرَ أَيَصْلُحُ أَنْ أَنْقُدَ لِقُرْبِ مَا نَرْجُو مِنَ الْمَطَرِ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : لَا يَصْلُحُ النَّقْدُ فِيهَا إِلَّا بَعْدَ مَا تُرْوَى , وَيُمَكَّنُ مِنَ الْحَرْثِ.

قَالَ سَحْنُونٌ : وَقَدْ قَالَ غَيْرُهُ مِنَ الرُّوَاةِ : لَا تُكْرَى الْأَرْضُ الَّتِي تَشْرَبُ بِالْمَطَرِ الَّتِي تُرْوَى مَرَّةً ، وَتَعْطَشُ أُخْرَى إِلَّا قُرْبَ الْحَرْثِ وَوُقُوعِ الْمَطَرِ ، أَجَازَهُ الرُّوَاةُ وَلَمْ يَرَوْا فِيهِ تُهْمَةً إِذَا لَمْ يَنْقُدْ , وَلَا يَجُوزُ كِرَاؤُهَا بِنَقْدٍ حَتَّى تُرْوَى رَيًّا مُتَوَالِيًا يُجْزِي ، وَيَكُونُ مُبْلِغًا لَهُ كُلِّهِ أَوْ لِأَكْثَرِهِ مَعَ رَجَائِهِ لِوُقُوعِ غَيْرِهِ مِنَ الْمَطَرِ , وَلَا يَجُوزُ كِرَاؤُهَا إِلَّا سَنَةً وَاحِدَةً.

أَلَا تَرَى أَنَّهُمْ لَمْ يُجِيزُوا كِرَاءَهَا بِغَيْرِ نَقْدٍ إِلَّا قُرْبَ الْحَرْثِ وَوُقُوعِ الْمَطَرِ ، فَكَيْفَ تَجُوزُ السَّنَةَ بَعْدَ السَّنَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ أَرْضًا مَأْمُونَةً كَأَمْنِ النِّيلِ فِي سَقْيِهِ , فَلَا بَأْسَ بِكِرَائِهَا وَتَعْجِيلِ النَّقْدِ ، وَبِغَيْرِ التَّعْجِيلِ قُرْبَ إِبَّانِ شُرْبِهَا وَرَيِّهَا.

اللَّيْثُ ، وَابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، وَابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ أَنْ لَا تُكْرَى أَرْضُ مِصْرَ حَتَّى يَجْرِيَ عَلَيْهَا الْمَاءُ وَتُرْوَى.

قَالَ اللَّيْثُ لَا أَرَى أَنْ تُكْرَى الْأَرْضُ الَّتِي تَشْرَبُ بِالْمَطَرِ ، وَلَا كُلُّ أَرْضٍ تُرْوَى مَرَّةً ، وَتَعْطَشُ أُخْرَى حَتَّى تُرْوَى إِلَّا أَنْ تَكُونَ أَرْضًا مَأْمُونَةً لَا يُخْطِئُهَا أَنْ تَشْرَبَ فِي كُلِّ عَامٍ

اقرأ أيضا::

• الروح والريحان قول الرسول عليه السلام ليس برهان الخيل بأس إذا دخل فيها محلل

• الروح والريحان الشقة صارت وقفا لا يجوز التصرف فيها

• جميل الاسلام لا بأس بكراء الدور يقبض إلى سنة والنقد فيها لأنها مأمونة

• الروح والريحان الثمرة إذا حل بيعها لم تجز المساقاة فيها

• الروح والريحان ما حكم الامام الذى عرف ان الركعة زائدة واستمر فيها ؟

المصدر: منتدي صور حب

---

hgv,p ,hgvdphk tn h;jvhx Hvq hgl'v skdk ,hgkr] tdih hgl'v skdk ,hgkr]