#1
| |||
| |||
معلومات جديدة القضاء فى القصار يخطىء الثوب أَرَأَيْتَ إِنْ دَفَعْتُ إِلَى قَصَّارٍ ثَوْبًا لِيُقَصِّرَهُ فَأَخْطَأَ فَدَفَعَهُ إِلَى غَيْرِي بَعْدَ مَا قَصَّرَهُ ، فَقَطَعَهُ الَّذِي أَخَذَهُ قَمِيصًا وَخَاطَهُ ، ثُمَّ عَلِمْنَا بِذَلِكَ , وَقَدْ كَانَ دَفَعَ إِلَيَّ ثَوْبًا غَيْرَهُ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَرُدَّ إِلَيْهِ الثَّوْبَ وَآخُذَ ثَوْبِي ؟ قَالَ : ذَلِكَ لَكَ ، قُلْتُ : وَإِنْ كَانَ الَّذِي قَطَعَهُ قَدْ خَاطَهُ قَمِيصًا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَإِنْ كَانَ قَدْ خَاطَهُ ، قُلْتُ : فَإِنْ أَرَادَ أَنْ لَا يَأْخُذَ ثَوْبَهُ وَأَنْ يُضَمِّنَهُ الْقَصَّارَ ؟ قَالَ : ذَلِكَ لَهُ عِنْدَ مَالِكٍ ، قُلْتُ : فَإِنْ أَرَادَ أَنْ يُضَمِّنَ الَّذِي قَطَعَهُ قَمِيصًا أَيَكُونُ لَهُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : لَا , وَلَا يَأْخُذُهُ أَيْضًا مِنَ الَّذِي قَطَعَهُ إِنْ أَرَادَ أَخْذَهُ حَتَّى يَدْفَعَ إِلَى الَّذِي قَطَعَهُ أَجْرَ خِيَاطَتِهِ , فَإِنْ أَبَى أَنْ يَدْفَعَ الْخِيَاطَةَ كَانَ الَّذِي خَاطَهُ مُخَيَّرًا فِي أَنْ يَدْفَعَ إِلَيْهِ قِيمَةَ ثَوْبِهِ صَحِيحًا أَوْ يَدْفَعَهُ إِلَيْهِ مَخِيطًا , فَإِنْ دَفَعَهُ إِلَيْهِ كَانَ صَاحِبُ الثَّوْبِ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ أَخَذَ الثَّوْبَ ، وَإِنْ شَاءَ ضَمَّنَّ الْقَصَّارَ قِيمَتَهُ , وَلَيْسَ خَطَؤُهُ بِِالَّذِي يَضَعُ عَنْهُ قِيمَتَهُ إِذَا أَسْلَمَهُ الَّذِي قَطَعَهُ , قَالَ سَحْنُونٌ : إِذَا أَبَى أَنْ يُعْطِيَهُ أَجْرَ الْخِيَاطَةِ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِلَّا أَنْ يُضَمِّنَ الْقَصَّارَ قِيمَةَ ثَوْبِهِ , فَإِنْ ضَمِنَ الْقَصَّارُ قِيمَةَ ثَوْبِهِ قِيلَ لَلْقَصَّارِ : أَعْطِ الْخَيَّاطَ أَجْرَ خِيَاطَتِهِ , فَإِنْ أَبَى قِيلَ لِلَّذِي خَاطَ الثَّوْبَ : أَعْطِهِ قِيمَةَ ثَوْبِهِ غَيْرَ مِخْيَطٍ , فَإِنْ أَبَى كَانَا شَرِيكَيْنِ هَذَا بِقِيمَةِ ثَوْبِهِ وَهَذَا بِخِيَاطَتِهِ ، قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ فِي رَجُلٍ اشْتَرَى ثَوْبًا فَأَخْطَأَ الْبَائِعُ فَأَعْطَاهُ ثَوْبًا غَيْرَهُ فَقَطَعَهُ الْمُشْتَرِي وَخَاطَهُ ، قَالَ : إِنْ أَحَبَّ أَنْ يَأْخُذَ ثَوْبَهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ حَتَّى يَدْفَعَ إِلَيْهِ هَذَا أَجْرَ خِيَاطَتِهِ ، قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : فَأَرَى أَنْ يُقَالَ لِمُشْتَرِي الثَّوْبِ : إِنْ أَحْبَبْتَ فَادْفَعْ قِيمَةَ الثَّوْبِ صَحِيحًا , وَإِنْ أَحْبَبْتَ فَادْفَعْهُ مَخِيطًا وَلَا شَيْءَ عَلَيْكَ ، قَالَ : وَإِنَّمَا بَلَغَنِي هَذَا عَنْ مَالِكٍ ، قُلْتُ لِابْنِ الْقَاسِمِ : لِمَ لَا تَجْعَلُ عَلَى الْقَصَّارِ هَاهُنَا شَيْئًا إِذَا رَضِيَ رَبُّ الثَّوْبِ أَنْ يَأْخُذَ ثَوْبَهُ وَيَدْفَعَ أَجْرَ الْخِيَاطَةِ ؟ قَالَ : لِأَنَّ رَبَّ الثَّوْبِ إِذَا أَخَذَ ثَوْبَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَى الْقَصَّارِ شَيْءٌ ، قُلْتُ : وَلِمَ جَعَلَتْ لِلَّذِي قَطَعَهُ ثَمَنَ خِيَاطَتِهِ وَقَدْ قُلْتَ فِي الَّذِي يَغْصِبُ الثَّوْبَ مِنَ الرَّجُلِ فَيَقْطَعُهُ فَيَخِيطُهُ قَمِيصًا : إِنَّ الْمَغْصُوبَ إِنْ أَحَبّ أَنْ يَأْخُذَ قَمِيصَهُ , وَلَا يَكُونُ لِلْغَاصِبِ مِنَ الْخِيَاطَةِ قَلِيلٌ وَلَا كَثِيرٌ ؟ قَالَ : لِأَنَّ الْغَاصِبَ مُتَعَدٍّ , وَلِأَنَّ هَذَا إِنَّمَا دَفَعَ إِلَيْهِ الثَّوْبَ وَلَمْ يَتَعَدَّ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْقَطْعُ وَالْخِيَاطَةُ قَدْ نَقَصَا الثَّوْبَ ، فَقَالَ رَبُّ الثَّوْبِ أَنَا وَمَا نَقَصَهُ الْقَطْعُ وَالْخِيَاطَةُ ، أَيَكُونُ ذَلِكَ لَهُ آخُذُ الثَّوْبَ أَمْ لَا ؟ قَالَ : لَا يَكُونُ ذَلِكَ لَهُ وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَأْخُذَهُ إِذَا كَانَ مَخِيطًا إِلَّا أَنْ يَدْفَعَ أَجْرَ الْخِيَاطَةِ إِلَى الَّذِي قَطَعَ الثَّوْبَ وَخَاطَهُ . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj []d]m hgrqhx tn hgrwhv do'nx hge,f hgrwhv do'nx |
الكلمات الدليلية (Tags) |
القضاء, القصار, يخطىء, الثوب |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |