صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,010
افتراضي الدين المعاملة وكيف أدفع ما مضى علي من زكاة مستحقة وأنا لا أعرف مقدارها على وجه الدقة؟


الدين المعاملة
 وكيف أدفع ما مضى علي من زكاة مستحقة وأنا لا أعرف مقدارها على وجه الدقة؟الدين المعاملة
 وكيف أدفع ما مضى علي من زكاة مستحقة وأنا لا أعرف مقدارها على وجه الدقة؟الدين المعاملة
 وكيف أدفع ما مضى علي من زكاة مستحقة وأنا لا أعرف مقدارها على وجه الدقة؟



السؤال
لم أكن أحسب زكاة المال بشكل دقيق وكنت أخرج من مالي المدخر ما أظنه القدر الذي تستحق عنه الزكاة ولم يكن ذلك بشكل منتظم أيضا وذلك طوال حياتي، العملية منذ تخرجت من الجامعة وحتى....، فهل هناك طريقة أصحح بها هذا، علما بأنني لا أتذكر قيمة المبالغ المدخرة في الماضى حيث إنني كنت أدخر وأصرف على أوجه عديدة ولا أتذكر تحديداً كم حصلت طوال هذه السنوات مما مر عليه حول أو لم يمر، علما بأن مصدر دخلي الوحيد هو راتبي، ماذا أفعل لتصحيح هذا الوضع الآن


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعليك أخي الفاضل أن تتوب إلى الله عز وجل من تهاونك في حساب الزكاة وأدائها على وجهها الذي شرعه الله، وعليك كذلك أن تتحرى في الحساب حتى يغلب على ظنك أنك أبرأت ذمتك مما وجب عليك من حق، فتنظر الوقت الذي بلغ مالك فيه نصاباً، وإذا لم يكن لك دخل غير راتبك فالحساب سيكون يسيراً، فعليك أن تنظر في هذا الراتب وما كنت تدخره منه، وما كنت تنفقه بغلبة الظن فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، ثم تجمع ذلك بعضه إلى بعض وتخصم القدر المنفق من القدر المدخر، وعليك زكاة ما فضل وهي (2.5%) إن لم يكن المال قد نقص عن النصاب في أثناء هذه السنين، ثم تحسب بعد ذلك ما أخرجته من مال بنية الزكاة فإذا بلغ مجموعه القدر الواجب عليك فقد برئت ذمتك، وإن كان أكثر فالزائد صدقة، وإن كان أقل فأخرج من مالك ما يحصل لك به اليقين أو غلبة الظن ببراءة الذمة، والنصاب إن حال عليه أكثر من حول وجب إخراج الزكاة عن كل سنة من السنوات الماضية، وإن كان راتبك ينزل في حساب مصرفي وتدخره فيه فالأمر أسهل لأنه بإمكانك أن تطلب كشفاً بحركة الحساب لسنوات.

وفي جواب للشيخ العثيمين عن مسألة شبيهة بمسألتك قال رحمه الله: الزكاتة عبادة لله عز وجل وحق للفقراء، فإذا منعها الإنسان كان منتهكاً لحقين: حق الله، وحق الفقراء وغيرهم من أهل الزكاة، فإذا تاب بعد خمس سنوات -كما جاء في السؤال- سقط عنه حق الله عز وجل، لأن الله تعالى قال: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ. ويبقى الحق الثاني وهو حق المستحقين للزكاة من الفقراء وغيرهم، فيجب عليه تسليم الزكاة لهؤلاء وربما ينال ثواب الزكاة مع صحة التوبة، لأن فضل الله واسع.

أما تقدير الزكاة فليتحر ما هو مقدار الزكاة بقدر ما يستطيع ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، فعشرة آلاف مثلاً زكاتها في السنة كم؟ مائتان وخمسون، فإذا كان مقدار الزكاة مائتين وخمسين فليخرج مائتين وخمسين عن السنوات الماضية عن كل سنة إلا إذا كان في بعض السنوات قد زاد عن العشرة فليخرج مقدار هذه الزيادة، وإن نقص في بعض السنوات سقطت عنه زكاة النقص. من أسئلة الباب المفتوح. انتهى.


اقرأ أيضا::


hg]dk hgluhlgm ,;dt H]tu lh lqn ugd lk .;hm lsjprm ,Hkh gh Huvt lr]hvih ugn ,[i hg]rm? H]tu .;hm lsjprm ,Hkh Huvt lr]hvih

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
وكيف, أدفع, زكاة, مستحقة, وأنا, أعرف, مقدارها, الدقة؟


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:43 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO