صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,010
افتراضي جديد وهام كيفية زكاة الراتب المدخر


جديد وهام كيفية زكاة الراتب المدخرجديد وهام كيفية زكاة الراتب المدخرجديد وهام كيفية زكاة الراتب المدخر



السؤال
أسأل عن كيفية احتساب مقدار الزكاة(زكاة الفوائد) من رواتبي الشهرية التي أنتفع بها من الشركة التي أعمل بها منذ 10 أشهر علما أني أتقاضى كل شهر راتب غير الذي سبقه، وفي كل شهر أقوم بصرف معلوم من الراتب حسب احتياجاتي، ويبقى معلوم أحتفظ به في البنك مع ما يبقى لي من المال في الأشهر السابقة، كما أني أقوم بإعطاء في بعض الأحيان سلفة لبعض الإخوان يرجى سدادها. أسألكم بالله توضيح المسألة لأني أخاف أن تختلط الأمور علي؟




الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقبل الجواب عما سألت عنه نريد أولا أن ننبهكَ إلى أن هذه الفوائد إن كانت ناشئةً عن وضع المال في بنك ربوي، فهي من الربا المحرم الملعون آكله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يجوزُ لك امتلاكها، بل يجب عليك التخلص منها في مصالح المسلمين، أو دفعها إلى الفقراء والمساكين، وإنما تُزكي أصل المال إذا كان نصابا، كما يجبُ عليك التوبة النصوح من هذا الذنب، والمبادرة بإخراج المال من البنك الربوي.

وأما إن كان البنك المودعة فيه هذه الأموال بنكا إسلاميا، فإن موضوع سؤالك هو المعروف عند العلماء بالمال المستفاد والمال المستفاد على قسمين:

الأول: أن يكون نماء الأصل كعروض التجارة ونتاج السائمة، فهذا يزكى بزكاة أصله بلا خلاف. والثاني: أن يكون من غير نماء الأصل كما هو الحال بالنسبة لك، فمذهب الجمهور إن كل مال استفيد فإنه يزكى عند حولان حوله، فإذا بلغ مالك نصابا وجبت عليك زكاته عند حلول الحول، فإذا استفدت مالا آخر في أثناء الحول فإنك تحسب له حولا مستقلا، وهكذا في جميع ما تكتسبه أثناء الحول ما لم يكن المال المستفاد نماء الأصل كما قدمنا.

ومذهب أبي حنيفة أن المال المستفاد يزكى بزكاة الأصل مطلقا وعليه فإنك تنظر الوقت الذي بلغ فيه مالك نصابا، فإذا جاء رأس الحول زكيت ما بيدك من مال، فالمال المستفاد تابع للأصل عندهم مطلقا، ولا شك في أن هذا المذهب أرفق في الحساب، ولكن الراجح هو قول الجمهور لعموم حديث: لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول. أخرجه الترمذي ورجح الحفاظ وقفه.

وإذا كان العمل بقول أبي حنيفة أرفق بك فلا بأس في العمل به، فإن غايته أنك تعجل الزكاة قبل حلولها، وهذا جائز عند الجمهور

وأما ما تقرضه للناس من أموال يرجى أداؤه فزكاته واجبة عليك، وأنت مخير على الراجح بين أن تخرجها مع زكاة مالك، أو أن تخرجها حين قبض الدين لما مضى من السنين، وهذا مذهب أحمد رحمه الله. وذهب بعض أهل العلم إلى وجوب إخراجها مع زكاة مالك وإن لم تقبض المال، وهذا أحوط، والراجح عندنا الأول.

والله أعلم.


اقرأ أيضا::


[]d] ,ihl ;dtdm .;hm hgvhjf hgl]ov .;hm hgvhjf

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
كيفية, زكاة, الراتب, المدخر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:32 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO