صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,894
افتراضي معلومات عن جامع العيوب


معلومات عن جامع العيوبمعلومات عن جامع العيوبمعلومات عن جامع العيوب



أَرَأَيْتَ إِنِ اشْتَرَيْتُ أَمَةً مُسْتَحَاضَةً أَتَرَاهُ عَيْبًا فِي قَوْلِ مَالِكٍ أَرُدُّهَا بِهِ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : ذَلِكَ عَيْبٌ تُرَدُّ مِنْهُ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنِ اشْتَرَاهَا وَهِيَ حَدِيثَةُ السِّنِّ مِمَّنْ تَحِيضُ فَارْتَفَعَ حَيْضُهَا عِنْدَ الْمُشْتَرِي فِي الِاسْتِبْرَاءِ شَهْرَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً أَيَكُونُ هَذَا عَيْبًا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : ذَلِكَ عَيْبٌ إِنْ أَحَبَّ أَنْ يَرُدَّهَا رَدَّهَا ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِذَا مَضَى شَهْرَانِ مَنْ حِينَ اشْتَرَاهَا فَلَمْ تَحِضْ أَيَكُونُ لَهُ أَنْ يَرُدَّهَا مَكَانَهُ وَيَكُونُ هَذَا عَيْبًا ؟ قَالَ : لَمْ يَحُدَّ لِي مَالِكٌ فِي ذَلِكَ حَدًّا إِلَّا أَنِّي أَرَى إِنْ جَاءَ لِيَرُدَّهَا وَيَدَّعِي أَنَّ ذَلِكَ عَيْبٌ وَذَلِكَ بَعْدَ مُضِيِّ أَيَّامِ حَيْضَتِهَا بِالْأَيَّامِ الْيَسِيرَةِ لَمْ أَرَ ذَلِكَ لَهُ لِأَنَّ الْحَيْضَ قَدْ يَتَقَدَّمُ وَيَتَأَخَّرُ الْأَيَّامَ الْيَسِيرَةَ إِلَّا أَنْ يَطُولَ ذَلِكَ فَلَا يَقْدِرُ الْمُشْتَرِي عَلَى وَطْئِهَا وَلَا الْخُرُوجِ بِهَا فَيَكُونُ هَذَا ضَرَرًا عَلَى الْمُشْتَرِي , فَإِذَا كَانَ ضَرَرًا عَلَى الْمُشْتَرِي صَارَ عَيْبًا يَرُدُّهَا بِهِ عَلَى الْبَائِعِ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ قَالَ الْبَائِعُ : أَنَّهَا إِنْ لَمْ تَحِضْ عِنْدَكَ هَذَا الشَّهْرَ يُوشَكُ أَنْ تَحِيضَ عِنْدَكَ الشَّهْرَ الدَّاخِلَ , أَتَرَى أَنْ يُؤْمَرَ الْمُشْتَرِي بِحَبْسِهَا وَالصَّبْرِ عَلَيْهَا لَعَلَّهَا تَحِيضُ فِي الشَّهْرِ الثَّانِي وَلَا يَفْسَخُ الْبَيْعَ أَمْ يَفْسَخُ الْبَيْعَ ؟ قَالَ : لَا أَحْفَظُ عَنْ مَالِكٍ فِي هَذَا شَيْئًا ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ السُّلْطَانُ فِي ذَلِكَ , فَإِنْ رَأَى ضَرَرًا فَسَخَ الْبَيْعَ , وَإِنْ رَأَى أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِضَرَرٍ أَخَّرَهُ مَا لَمْ يَكُنْ يَقَعُ الضَّرَرُ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ قَالَ الْبَائِعُ : أَنَا أُقِيمُ الْبَيِّنَةَ أَنَّهَا قَدْ حَاضَتْ عِنْدِي قَبْلَ أَنْ أَبِيعَكهَا بِيَوْمٍ أَوْ بِيَوْمَيْنِ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ أَوْ قَالَ لِلْمُشْتَرِي : إِنَّمَا حَدَثَ بِهَا هَذَا الدَّاءُ عِنْدَكَ فَلَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَرُدَّهَا عَلَيَّ ؟ قَالَ مَالِكٌ : إِذَا لَمْ تَحِضْ فَذَلِكَ عَيْبٌ يَرُدُّهَا بِهِ الْمُشْتَرِي فَقَوْلُ الْبَائِعِ هَاهُنَا لَا يَنْفَعُهُ لِأَنَّهَا فِي ضَمَانِ الْبَائِعِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنَ الِاسْتِبْرَاءِ ، أَوْ إِنَّمَا تَصِيرُ لِلْمُشْتَرِي إِذَا تَمَّ الِاسْتِبْرَاءُ فَهِيَ , وَإِنْ حَدَثَ بِهَا هَذَا الدَّاءُ فِي الِاسْتِبْرَاءِ فَإِنَّمَا حَدَثَ وَهِيَ فِي ضَمَانِ الْبَائِعِ ، أَلَا تَرَى أَنَّ مَا حَدَثَ مِنَ الْعُيُوبِ فِي الِاسْتِبْرَاءِ إِذَا كَانَتْ مِمَّا يَتَوَاضَعُ مِثْلُهَا أَنَّهُ مِنَ الْبَائِعِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنَ الْحَيْضَةِ ، إِلَّا أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَوَارِي اللَّاتِي يَجُوزُ بَيْعُهُنَّ عَلَى غَيْرِ الِاسْتِبْرَاءِ , وَتُبَاعُ عَلَى ذَلِكَ فَيَكُونُ مِنَ الْمُشْتَرِي لِأَنَّهُ مِمَّا يَحْدُثُ , وَكَذَلِكَ لَوْ أَصَابَهَا عَيْبٌ كَانَ ذَلِكَ مِنَ الْمُشْتَرِي ، أَلَا تَرَى أَنَّهَا لَوْ مَاتَتْ بَعْدَ اسْتِبْرَائِهِ إِيَّاهَا كَانَتْ مُصِيبَتُهَا مِنَ الْمُشْتَرِي ، فَكَذَلِكَ مَا حَدَثَ مِنَ الْعُيُوبِ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنِ اشْتَرَيْتُ ثَوْبًا فَقَطَعْتُهُ ، ثُمَّ اطَّلَعْتُ عَلَى عَيْبٍ يُرَدُّ بِهِ ؟ قَالَ : الْمُشْتَرِي بِالْخِيَارِ إِنْ أَحَبَّ أَنْ يَرُدَّهُ وَمَا نَقَصَ التَّقْطِيعَ رَدَّهُ , وَإِنْ أَحَبَّ أَمْسَكَهُ وَأَخَذَ قِيمَةَ الْعَيْبِ ، قُلْتُ : فَلَوْ ادَّعَى الْمُشْتَرِي الَّذِي قَطَعَ الثَّوْبَ أَنَّ الْبَائِعَ حِينَ بَاعَهُ عَلِمَ بِالْعَيْبِ وَأَنْكَرَ الْبَائِعُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : لَهُ عَلَى الْبَائِعِ الْيَمِينُ ، قَالَ : فَقِيلَ لِمَالِكٍ : فَلَوْ كَانَ الْبَائِعُ قَدْ رَآهُ قَبْلَ أَنْ يَبِيعَهُ فَأُنْسِيَهُ حِينَ بَاعَهُ حَتَّى قَطَعَهُ الْمُبْتَاعُ ثُمَّ أَتَاهُ بِهِ ؟ فَقَالَ : مَا عَلِمْتُ بِهِ ، أَوْ قَالَ : بَلَى , وَلَكِنْ نَسِيتُ الْعَيْبَ أَنْ أُخْبِرَكَ بِهِ حِينَ بِعْتُكَ ، أَتَرَاهُ مثل الْمُدَلِّسِ أَوْ مثل الَّذِي لَمْ يَعْلَمْ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : أَرَى أَنْ يَحْلِفَ بِِاللَّهِ لَقَدْ أُنْسِيَ الْعَيْبُ حِينَ بَاعَهُ وَيَكُونُ مثل الَّذِي لَمْ يُدَلِّسْ لَا يَرُدُّهُ إِلَّا وَمِثْلَ مَا نَقَصَ الْقَطْعُ مِنْهُ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ بَاعَ جَارِيَةً فَفَطِنَ الْمُشْتَرِي بِعَيْبٍ ، فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَحْلِفَ الْبَائِعَ أَنَّ الْعَيْبَ لَمْ يَكُنْ بِهَا يَوْمَ بَاعَهَا وَلَا يَعْلَمُ أَنَّ بِهَا الْعَيْبَ الَّذِي يَدَّعِيهِ الْمُشْتَرِي إِلَّا بِقَوْلِهِ ؟ قَالَ : لَيْسَ لَهُ أَنْ يَسْتَحْلِفَ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِهَا عَيْبٌ يَوْمَ بَاعَهُ إِيَّاهَا بَتًّا وَلَا عَلَى عِلْمِهِ حَتَّى يَكُونَ الْعَيْبُ الَّذِي يَدَّعِيهِ بِالْجَارِيَةِ عَيْبًا مَعْرُوفًا يُرَى فِيهَا فَيَلْزَمُهُ إِنْ كَانَ لَا يَحْدُثُ مِثْلُهُ عِنْدَ الْمُشْتَرِي ، قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَقَالَ مَالِكٌ : وَإِنْ كَانَ مِنَ الْعُيُوبِ الَّتِي يَحْدُثُ مِثْلُهَا عِنْدَ الْبَائِعِ وَالْمُشْتَرِي ، وَكَانَ مِنَ الْعُيُوبِ الظَّاهِرَةِ حَلَفَ الْبَائِعُ عَلَى الْبَتَاتِ , وَإِنْ كَانَ مِمَّا يُخْفَى وَيُرَى أَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْهُ حَلَفَ الْبَائِعُ عَلَى الْعِلْمِ .


اقرأ أيضا::


lug,lhj uk [hlu hgud,f

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
جامع, العيوب


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:21 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO