#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي منهج الاسلام قرار المرأة في البيت هو الأصل وهو الذي أمر الله تعالى به نساء المؤمنين


منهج الاسلام قرار المرأة في البيت هو الأصل وهو الذي أمر الله تعالى به نساء المؤمنينمنهج الاسلام قرار المرأة في البيت هو الأصل وهو الذي أمر الله تعالى به نساء المؤمنينمنهج الاسلام قرار المرأة في البيت هو الأصل وهو الذي أمر الله تعالى به نساء المؤمنين



السؤال





فتاة تحصل على معاش محترم ويمكنها القرار بالبيت، لولا مشاكل عدة بالأسرة ومضار عظيمة تفوق منفعة القرار بالبيت حتما.
والأم هي التي تصرف على البيت، ولكن التحكم بالكامل للأخت الصغرى التي لا تسمح لهذه الفتاة الكبرى بالطعام إلا بإذنها وهي تتعمد إذلالها، وتجويعها أحيانا..
والأم تسكت لا عن ضعف، ولكن مسألة إيقاد المشاكل والتمتع بإذلال الآخرين وراثة واضحة في كثير من أفراد عائلتهم، حينما حاولت الكبرى العمل بوظيفة آمنة شرعا وذات رسالة حتى تتخلص من هذه المشكلات والإذلال إذ هي في الأصل غنية لا تقبل أن تستجدي لقمتها أبدا، قالت لها أمها -المسنة- صراحة أنها لا تحبها أن تعمل وتحبها أن تشعر أن أبناءها كلهم حولها (لعل ذلك يطمئنها).
البنت في صراع بين شعورها بالواجب ولا شك تجاه والدتها ببرها، وكونها مسلمة تقبل الذل واستجداء الطعام وهي في استطاعتها أن تعف نفسها.
والعمل كالبقاء في البيت بالنسبة لها، لأنهم لا يحبونها أن تجالسهم كثيرا في المنزل فتقعد في حجرتها أو تخرج لبعض عمل الخير، فرأت أن خروجها للعمل بأجر وإعفاف نفسها لا بأس به.
لكنها تعلم أن أمها تحب بقائها ولو في حجرتها.
فكيف تنصحون وجزاكم الله خيرا
أرجو أن يكون الكلام مفصلا لأنني سأنقله مباشرة إلى صاحبة المشكلة، لأنها لن ترسل لتسأل؟




الإجابــة






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن فقال: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ {الأحزاب: 33}.

فمهما أمكن المرأة المسلمة القرار في البيت فهو أفضل.
ويجوز للمرأة أن تخرج للعمل الذي يتناسب مع طبيعتها والذي لا تختلط فيه بالرجال اختلاطا محرما، وتلتزم فيه بالستر والحجاب ونحو ذلك من الضوابط الشرعية.

وإذا منعت الأم ابنتها من الخروج إلى هذا العمل فالأصل أنها يجب عليها طاعتها في ذلك، لأن طاعة الوالدين في المعروف واجبة، ولكن إن كان الواقع ما ذكر من أن البنت في حاجة إلى العمل لتعف نفسها وتدفع عنها الضرر فلتجتهد في محاولة إقناع والدتها بالسماح لها بالخروج، فإن رفضت فلا حرج عليها في الخروج إلى العمل من غير رضا أمها، وعليها أن تحرص على البر بأمها والإحسان إليها على كل حال.
ثم إننا ننصحها بأمرين:
الأول: الصبر على ما قد تجد من أذى أهلها، ومقابلة إساءتهم بالإحسان، فذلك مما قد تنقلب به العداوة إلى مودة وصداقة، قال تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ. {فصلت:34 }.

وعليها أن تذكرهم بما لها عليهم من حق المودة في القربى

الثاني: الزواج فقد يكون خير مخرج لها مما هي فيه، فلتكثر من سؤال الله تعالى أن ييسر لها زوجا صالحا، ويمكنها أن تستعين ببعض صديقاتها، هذا مع العلم بأنه لا حرج على المرأة في البحث عن زوج صالح، ما دام ذلك في حدود الحشمة والأدب.


اقرأ أيضا::


lki[ hghsghl rvhv hglvHm td hgfdj i, hgHwg ,i, hg`d Hlv hggi juhgn fi kshx hglclkdk hglvHm hgfdj hgHwg hg`d hggi juhgn kshx

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
قرار, المرأة, البيت, الأصل, الذي, الله, تعالى, نساء, المؤمنين

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:13 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO