#1
| |||
| |||
الاسلام نهج حياة السفر للعمرة أم دفع القسط؟ السؤال أفكر في بعث مشروع سيارة أجرة، وذلك بعد شراء السيارة من بنك إسلامي على مدى 5 سنوات فهل: 1. أستطيع أن أؤدي عمرة الإسلام إذا توفرت لي تكاليفها قبل انتهاء السنوات الخمس؟ 2. إذا ما مت قبل سداد هذا الدين أحبس في نار جهنم والعياذ بالله جراء هذا الدين؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا حرج عليك في أن تعتمر والحال ما ذكر إذا كنت واثقا من سداد ما عليك من أقساط عند حلول أجل كل قسط منها، ولا تحبس في النار إذا مت وعليك دين، وإنما تحبس عن دخول الجنة حتى يقضى دينك لقوله صلى الله عليه وسلم: نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه. رواه أحمد و ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن. قال القاري في المرقاة: وَالْمَعْنَى أَنَّهُ لَا يَظْفَرُ بِمَقْصُودِهِ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ، أَوْ مِنَ الْمَرْتَبَةِ الْعَالِيَةِ، أَوْ فِي زُمْرَةِ عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ. وَيُؤَيِّدُهُ الْحَدِيثُ الْآتِي ; يَشْكُو إِلَى رَبِّهِ الْوَحْدَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ لَا تَجِدُ رُوحُهُ اللَّذَّةَ مَا دَامَ عَلَيْهِ الدَّيْنُ. ثُمَّ قِيلَ: الدَّائِنُ الَّذِي يُحْبَسُ عَنِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَقَعَ الْقِصَاصُ هُوَ الَّذِي صَرَفَ مَا اسْتَدَانَهُ فِي سَفَهٍ أَوْ سَرَفٍ وَأَمَّا مَنِ اسْتَدَانَهُ فِي حَقٍّ وَاجِبٍ كَفَاقَةٍ وَلَمْ يَتْرُكْ وَفَاءً، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَحْبِسُهُ عَنِ الْجَنَّةِ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى. انتهى. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hghsghl ki[ pdhm hgstv ggulvm Hl ]tu hgrs'? ggulvm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
السفر, للعمرة, القسط؟ |
| |