صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي عطروا حياتكم من حلف على تركها وعدم حلقها فلا يجوز له أن يحنث في يمينه


عطروا حياتكم من حلف على تركها وعدم حلقها فلا يجوز له أن يحنث في يمينهعطروا حياتكم من حلف على تركها وعدم حلقها فلا يجوز له أن يحنث في يمينهعطروا حياتكم من حلف على تركها وعدم حلقها فلا يجوز له أن يحنث في يمينه



السؤال
سؤالي هو: حلفت بالله - بيني وبين نفسي - ألَّا أحلق لحيتي, وأن أتركها نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم, فهل يكون عليَّ وزر لو رجعت عن هذا اليمين؟ وإن تركتها فما موجبات ترك اللحية؟ وهل يجوز التهذيب أم لا؟ وهل أحلقها أم لا فيما إذا نفرت مني زوجتي؟ في انتظار الرد - بارك الله لكم -.



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتوفير اللحية واجب, وحلقها حرام عند جماهير أهل العلم، و؛ لأن هذا الأمر واجب أصلاً كما قدمنا، والحالف أكَّد وجوبه بيمينه، فإذا حلقها بعد فإنه يقع في الإثم؛ لارتكابه لما حرم الله تعالى, بالإضافة إلى الحنث في هذا النوع من الأيمان، وهو أن يحلف الإنسان على فعل واجب أو ترك محرم، فيحنث في يمينه فيترك الواجب أو يفعل المحرم، وعليه أيضًا كفارة يمين, وتجب عليه التوبة النصوح, ولا تسقِط التوبة عنه الكفارة،

وأما قولك حلفت بالله مع نفسي فإن كان في النفس دون الكلام والنطق به فلا يعد هذا يمينًا لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم قال قتادة: إذا طلق في نفسه فليس بشيء. رواه البخاري, وأما إن كنت تقصد مع نفسك منفردًا عن الناس لكنك تلفظت بذلك فهذا يمين منعقد, إذا أخللت به فعليك الكفارة.
هذا وقد رخص بعض أهل العلم في أخذ ما زاد على القبضة من اللحية لفعل ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما، وإن كان الأولى تركها كما هي, إلا إذا كانت طويلة طولاً فاحشاً أو عريضة عرضاً فاحشاً خارجاً عن الطور المعهود مشوهاً للخلقة فقد رخص بعضهم أيضاً في الأخذ منها حتى تعود إلى طور الاعتدال، قال الباجي في المنتقى شرح الموطأ: (وقد روى ابن القاسم عن مالك: لا بأس أن يؤخذ ما تطاير من اللحية وشذ، قيل لمالك: فإذا طالت جداً؟ قال: أرى أن يؤخذ منها) وأما ما يفعله كثير من الناس في هذا الزمان مما يسمونه تهذيباً فهو في واقع الأمر إنهاك لها مصادم لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإعفائها وإسبالها, وقد قال جل وعلا: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {النور:63}


اقرأ أيضا::


u'v,h pdhj;l lk pgt ugn jv;ih ,u]l pgrih tgh d[,. gi Hk dpke td dldki ,u]l pgrih d[,. dpke

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
تركها, وعدم, حلقها, يجوز, يحنث, يمينه


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:20 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO