صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي الجنة يامشتاق رؤيه الشرع في أحقية المهاجرين بالخلافة


الجنة يامشتاق رؤيه الشرع في أحقية المهاجرين بالخلافةالجنة يامشتاق رؤيه الشرع في أحقية المهاجرين بالخلافةالجنة يامشتاق رؤيه الشرع في أحقية المهاجرين بالخلافة



السؤال
استعرض المبررات التي اتبعها كل من المهاجرين والأنصار في تفسير أحقيتهم بالخلافة؟


الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأولاً: لابد أن تعرف أن مسارعة الصحابة رضي الله عنهم إلى تعيين خليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن حباً منهم في الولاية، ولا تنافساً فيها لغرض دنيوي، وإنما أهمهم أمر الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وخافوا على مستقبل الدعوة الإسلامية وإدراكاً منهم لخطورة الأوضاع المحيطة بالكيان الإسلامي الذي لم يمض عليه إلا عقد واحد من السنين، هذا كله جعلهم يتحركون في اتجاه اختيار الخليفة قبل أن ينتهوا من تشييع الجسد الشريف إلى مثواه.
فالأنصار اجتمعوا حول زعيمهم سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة، ولما كانوا هم السكان الأصليين للمدينة عاصمة الإسلام، وهم الذين آووا المهاجرين، وهم الذين نصروا الإسلام بأرواحهم وأموالهم، رأوا أنهم أحق الناس برئاسة الدولة ورعاية الإسلام.
أما المهاجرون، والذين كانوا مجتمعين مع أبي بكر لنفس الغرض، فقد علموا باجتماع الأنصار، فقال بعضهم لبعض: انطلقوا بنا إلى اخواننا من الأنصار فإن لهم في هذا الحق نصيباً، ولما وصلوا إليهم حدث نقاش طويل بينهم حول أحقية كل طرف بتولي الخلافة.
وقد تكلم أحد الأنصار فقال: أَمَّا بَعْدُ فَنَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ وَكَتِيبَةُ الْإِسْلَامِ وَأَنْتُمْ مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ رَهْطٌ وَقَدْ دَفَّتْ دَافَّةٌ مِنْ قَوْمِكُمْ فَإِذَا هُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يَخْتَزِلُونَا مِنْ أَصْلِنَا وَأَنْ يَحْضُنُونَا(يخرجونا) مِنْ الْأَمْرِ.
أما المهاجرون، فقد تكلم بلسانهم أبوبكر فأبلغ وكان مما قال: ما ذكرتم فيكم من خير فأتم له أهل، ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش.. هم أوسط العرب نسباً وداراً... يا معشر الأنصار إنا والله ما ننكر فضلكم، ولا بلاءكم في الإسلام ولا حقكم الواجب علينا، ولكنكم عرفتم أن هذا الحي من قريش بمنزلة من العرب ليس بها غيرهم، وأن العرب لن تجتمع إلا على رجل منهم فنحن الأمراء وأنتم الوزراء، فاتقوا الله ولا تصدعوا الإسلام.
ومن خلال هذه المناقشة نرى أن الأنصار نظروا إلى الخلافة من زاوية محدودة بظروف المجتمع المدني، والعلاقة التاريخية بين المهاجرين والأنصار، أما المهاجرون فنظروا نظرة واسعة على مستوى الدولة كلها، وما يترتب على خروج السلطة من قريش من عواقب كبيرة، لأن العرب يمكن أن ترضى بقيادتها لمكانتها فيهم، أما لو تولاها الأنصار، فقد تقع انشقاقات خطيرة تؤدي إلى تفكك الدولة الإسلامية. من كلام د. أكرم ضياء العمري
ولما كانت مصلحة الإسلام هي المقدمة عند الصحابة رضي الله عنهم، لم يجد الأنصار إلا التسليم للمهاجرين بأحقيتهم بالخلافة لمَّا ظهر لهم قوة حجتهم، وصواب رأيهم، فسارعوا إلى مبايعة أبي بكر.
وقال سادتهم لأبي بكر: صدقت نحن الوزراء وأنتم الأمراء.
وقال زيد بن ثابت الخزرجي: إن رسول الله كان من المهاجرين ونحن أنصارهم كما كنا أنصار رسول الله.
فقال أبو بكر: جزاكم الله خيراً من حيّ يا معشر الأنصار.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


hg[km dhlajhr vcdi hgavu td Hprdm hglih[vdk fhgoghtm hgavu Hprdm hglih[vdk

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
رؤيه, الشرع, أحقية, المهاجرين, بالخلافة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:03 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO