#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي الجنة يامشتاق ما حكم من اعتمرت مرتين مرة وكانت حائض والمرة الأخرى لم تقصر


الجنة يامشتاق ما حكم من اعتمرت مرتين مرة وكانت حائض والمرة الأخرى لم تقصرالجنة يامشتاق ما حكم من اعتمرت مرتين مرة وكانت حائض والمرة الأخرى لم تقصرالجنة يامشتاق ما حكم من اعتمرت مرتين مرة وكانت حائض والمرة الأخرى لم تقصر



السؤال
لقد ذهبت للعمرة مرتين في السابق، المرة الأولى عندما كنت صغيرة -بداية البلوغ- وقد دخلت المسجد الحرام وأنا حائض ولم أطهر حتى غادرنا مكة وقد طفت أشواطاً حول الكعبة مع أهلي ولا أذكر المزيد عن هذه المرة، وفي المرة الثانية، كنت طاهرا وقد اعتمرت ولكن سعيت 14 مرة بدل 7 فقد كنت أنا وأهلي نعتقد أن الشوط هو من الصفا وإليه، وكذلك لم أقصر أنا وأختي، والآن أنا أنوي الحج إن شاء الله، ولا أعلم هل علي كفارة عن المرتين السابقتين أم لا، علماً بأني قد اعتمرت العام الماضي عمرة أحسبها صحيحة إن شاء الله؟ وجزاكم الله خيراً.


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فحصول الحيض دليل على أن المرأة قد وصلت إلى مرحلة البلوغ، كما سبق ضمن علامات البلوغ
هذا إضافة إلى أن الحائض لا يجوز لها دخول المسجد

وعليه فقد أديت العمرة الأولى وأنت بالغة وقد تركت ركنين منها وهما:

1- الطواف لأنه لا يصح إلا بطهارة عند جمهور أهل العلم،
2- السعي لأنه لا يصح إلا بعد طواف صحيح عند الجمهور أيضاً،

وإحرامك بالعمرة الثانية لا ينعقد لأنك مازلت ملتبسة بالعمرة الأولى الناقصة، فإذا كنت قد طفت وسعيت في العمرة الثانية أجزأك ذلك عن نقص الطواف والسعي من العمرة الأولى.

قال ابن قدامة في المغني: وإن أحرم بحجتين أو عمرتين انعقد بإحداهما ولغت الأخرى، وبه قال مالك والشافعي، وقال أبو حنيفة: ينعقد بهما وعليه قضاء إحداهما لأنه أحرم بها ولم يتمها. انتهى.

وتركك للتقصير من العمرة الثانية يجزئ عنه فعل ذلك في العمرة الثالثة التي ذكرت أنها صحيحة، وما أقدمت عليه من محظورات الإحرام قبل التقصير في العمرة الثالثة جهلاً منك إن كان من قبيل الترفه كلبس المخيط واستعمال الطيب فلا شيء فيه، وما كان منها من قبيل الإتلاف كالحلق وقص الأظافر ففي كل جنس منه فدية، وما تكرر ارتكابه من المحظور الواحد ففيه فدية واحدة،

والفدية فعل واحد من ثلاثة أشياء على وجه التخيير، قال ابن قدامة في المغني: ومن حلق أربع شعرات فصاعدا عامدا أو مخطئاً فعليه صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ثلاثة آصع من تمر بين ستة مساكين، أو ذبح شاة أي ذلك فعل أجزأه. انتهى.

وهذا الحكم أيضاً ينطبق على أختك في حال تركها للتقصير مع فعل عمرة صحيحة بعد ذلك، وإذا لم تكن قد قصرت بعد فيمكنها فعله الآن، ويترتب على هذا التأخير دم عند بعض أهل العلم كالمالكية والحنفية،
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


hg[km dhlajhr lh p;l lk hujlvj lvjdk lvm ,;hkj phzq ,hglvm hgHovn gl jrwv lvjdk ,;hkj phzq ,hglvm hgHovn

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
اعتمرت, مرتين, وكانت, حائض, والمرة, الأخرى, تقصر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:53 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO