#1
| |||
| |||
الاسلام نهج حياة هدية المديان مَا يَقُولُ مَالِكٌ فِي رَجُلٍ لَهُ عَلَى رَجُلٍ دَيْنٌ ، أَيَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُ هَدِيَّتَهُ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : لَا يَصْلُحُ أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُ هَدِيَّتَهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلًا كَانَ ذَلِكَ بَيْنَهُمَا مَعْرُوفًا , وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ هَدِيَّتَهُ لَيْسَ لِمَكَانِ دَيْنِهِ ، فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ. قَالَ ابْنُ وَهْبٍ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو , عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَنَّ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ لَهُ رَجُلٌ : إِنِّي أَسْلَفْتُ رَجُلًا فَأَهْدَى إِلَيَّ ، قَالَ : لَا تَأْخُذْهُ , قَالَ : قَدْ كَانَ يُهْدِي إِلَيَّ قَبْلَ سَلَفِي , قَالَ : فَخُذْ مِنْهُ ، قَالَ الرَّجُلُ : فَقُلْتُ : قَارَضْتُ رَجُلًا مَالًا , قَالَ : مثل السَّلَفِ سَوَاءٌ. وَقَالَ عَطَاءٌ فِيهِمَا : إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلًا مِنْ خَاصَّةِ أَهْلِكَ أَوْ خَاصَّتِكَ لَا يُهْدِي لَكَ لِمَا تَظُنُّ فَخُذْ مِنْهُ. وَعَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّهُ قَالَ : أَمَّا مَنْ كَانَ يَتَهَادَى هُوَ وَصَاحِبُهُ وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ أَوْ سَلَفٌ فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَتَقَابَحُهُ أَحَدٌ , قَالَ : وَأَمَّا مَنْ لَمْ يَكُنْ يَجْرِي ذَلِكَ بَيْنَهُمَا قَبْلَ الدَّيْنِ وَالسَّلَفِ هَدِيَّةٌ , فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يَتَنَزَّهُ عَنْهُ أَهْلُ التَّنَزُّهِ. قَالَ الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ : عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ اسْتَسْلَفَ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَشْرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ ، فَأَهْدَى لَهُ هَدِيَّةً فَرَدَّهَا عُمَرُ , فَقَالَ أُبَيّ : قَدْ عَلِمَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ أَنِّي مِنْ أَطْيَبِهِمْ ثَمَرَةً , فَرَأَيْتُ إِنَّمَا أَهْدَيْتُ إِلَيْكَ مِنْ أَجَلِ مَالِكِ عِنْدِي ، اقْبَلْهَا فَلَا حَاجَةَ لَكَ فِيمَا مَنَعَكَ مِنْ طَعَامِنَا , فَقَبِلَ عُمَرُ الْهَدِيَّةَ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hghsghl ki[ pdhm i]dm hgl]dhk |
الكلمات الدليلية (Tags) |
هدية, المديان |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |