#1
| |||
| |||
منهج الدين حكم بقاء المعتمر حتى الحج السؤال نويت إن شاء الله الخروج لأداء العمرة وسمعت أنه فى هذا الموسم يمكن المكوث هناك إلى موسم الحج ولكن السؤال هنا أنه لو فعلاً هذا الكلام صحيح هل تكون قد وجبت عليَّ فريضة الحج على أساس أنني قد استطعت إليه سبيلا؟ , علماً أنه فى هذه الحالة قد أضطر لتأجيل السنة الدراسية مما سوف يؤثر على التقدير العام حيث إننى أكون وقتها فى مرحلة البكالوريوس, هذا بالإضافة إلى موضوع التجنيد و المشاكل التى قد تحدث بسببه؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالمعروف أن السلطات المسؤولة عن تنظيم الحج تمنع القادمين لأداء العمرة في رمضان من البقاء حتى أيام الحج، ولو قدر أنها سمحت بذلك فإنه لا يجب عليه المكث هناك إلى أيام الحج لأن الحج لا يجب إلا على من قدر عليه في وقته وهو أشهر الحج واستمر قادراً على ذلك حتى زمن فعله ، ولا يكلف الذهاب إلى مكة من حين القدرة على الذهاب ولا البقاء فيها حتى تأتي أيام الحج ولو كان في رجوعه عجز عن الذهاب للحج في وقته؛ لأن ذلك يعتبر تحصيلاً لسبب وجوب الحج وتحصيل سبب الوجوب ليس بواجب . وعليه، فلا حرج عليك في الرجوع من مكة إلى بلدك لا سيما إذا كان في رجوعك مصلحة كالدراسة ودفع مفسدة قد تلحق بك ، وإنما يمنع أن تخرج من مكة إذا لم يبق من وقت الحج إلا زمن يسع الحج ولا يمكنك إذا خرجت أن تعود إليها وتدرك الحج . والحاصل أنه لا يلزمك البقاء في مكة حتى تأتي أيام الحج لتحج . والله أعلم . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lki[ hg]dk p;l frhx hglujlv pjn hgp[ hglujlv |
الكلمات الدليلية (Tags) |
بقاء, المعتمر, الحج |
| |