#1
| |||
| |||
نبذة اسلاميه تجب الإعادة على من تطهر بماء نجس السؤال أثار غراب ميت في إحدى خزانات المياه التابعة لمسجد يقع في مدينة راولبندي المجاورة للعاصمة الباكستانية إسلام أباد، خلافاً بين علماء الدين، وكشفت شرطة المنطقة بأن الغراب كان ميتاً منذ فترة في خزان الماء الخاص بالوضوء، مما أثار أهالي المنطقة الذين قاموا بمراجعة عدد من علماء الدين ومشايخ المنطقة للاستفتاء حول صحة صلواتهم التي أدوها بعد الوضوء بماء ذلك الخزان، وهل يجب عليهم إعادة صلواتهم بعد أن علموا بأن الماء كان نجساً، ورأى البعض من العلماء أن صلوات المصلين صحيحة ولا يجب على المصلين إعادة صلواتهم لأنهم لم يكونوا يعلمون عن نوعية الماء وقت الوضوء، ورأى البعض أن الماء لم ينجس لكبر حجم الخزان ولم يؤثر الغراب الميت على لون وطعم ورائحة الماء، بينما حمل أهالي المنطقة المسؤولية بأكملها على إمام المسجد ونائبه، ورأوا أنه يجب عليهما أن يصليا نيابة عن جميع المصلين، وذلك كفتوى غير مستدلة ومبنية على المنطق فقط لعدم وجود خلفية فقهية لديه؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان ماء الخزان المذكور قد تغير لونه أو طعمه أو ريحه بميتة الغراب فلا تجزئ الطهارة به لا في الوضوء ولا في الغسل ولا في غيرهما، لأنه نجس. وتجب الإعادة على من تطهر به وصلى عالما بذلك، أما من كان جاهلا أو ناسيا فقد اختلف أهل العلم في وجوب الإعادة عليه وعدم وجوبها، وقد ذكرنا كلام أهل العلم في هذه المسألة واختلافهم فيها في الفتوى رقم: 76752. وإن كان الماء لم يتغير ووصل قدره إلى قلتين فهو طهور ولا يضره ما وقع فيه. والقلتان تقدم بيان مقدراهما في الفتوى رقم: 16107، وإن نقص عن قلتين وهو أمر مستبعد فجمهور أهل العلم على عدم إجزاء الطهارة به خلافا للمالكية القائلين بإجزاء الطهارة به في هذه الحالة ولو كان قليلا ما لم يتغير أحد أوصافه بما سقط فيه. وقد سبقت الإجابة عن مثل هاتين المسألتين في الفتوى رقم: 70343. هذا، وليس لأهل المنطقة أن يحملوا الإمام ونائبه مسؤولية ما حصل لأنهما لا يتهمان في الأمر عادة، وليس عليهما أن يصليا نيابة عن أحد مهما كان الأمر إذ لا يشرع لأحد أن يصلي عن أحد. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kf`m hsghldi j[f hgYuh]m ugn lk j'iv flhx k[s j'iv |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الإعادة, تطهر, بماء |
| |