صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,864
افتراضي معلومة اسلامية ما لأهل الكبائر شفاعة


معلومة اسلامية
 ما لأهل الكبائر شفاعةمعلومة اسلامية
 ما لأهل الكبائر شفاعةمعلومة اسلامية
 ما لأهل الكبائر شفاعة



(حديث قدسي) جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لَيْسَتِ الشَّفَاعَةُ لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي . يَحْلِفُ جَابِرٌ عِنْدَ ذَلِكَ : مَا لأَهْلِ الْكَبَائِرِ شَفَاعَةٌ ، لأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَوْعَدَ أَهْلَ الْكَبَائِرِ النَّاسَ فِي كِتَابِهِ ، وَإِنْ جَاءَ الْحَدِيثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ الشَّفَاعَةَ لأَهْلِ الْكَبَائِرِ فَوَاللَّهِ مَا عَنَى الْقَتْلَ وَالزِّنَى وَالسِّحْرَ وَمَا أَوْعَدَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ ، وَذَكَرَ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعْرِ ، مَا كُنَّا نَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا مِنَ الْكَبَائِرِ . وَذُكِرَ لَنَا فِي حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ : إِنَّ أَهْلَ الإِيمَانِ يُحْبَسُونَ فِي الْمَوْقِفِ بَعْدَمَا بُشِّرُوا عِنْدَ الْمَوْتِ وَبَعْدَمَا أَجَابُوا عِنْدَ الْمِحْنَةِ فِي الْقُبُورِ ، إِنَّ اللَّهَ رَبَّهُمْ قَدْ غَفَرَ لَهُمْ ، وَأَخْذُهُمْ كُتُبَهُمْ بِأَيْمَانِهِمْ ، وَابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ ، وَثَقُلَتْ مَوَازِينُهُمْ ، وَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُدْخِلَهُمُ الْجَنَّةَ بِالشَّفَاعَةِ ، وَالشَّفَاعَةُ مَخْزُونَةٌ لا يَصِلُ إِلَيْهَا نَبِيٌّ وَلا مَلَكٌ حَتَّى يَفْتَحَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ : وَالأَنْبِيَاءُ وَمَنِ اتَّبَعَهُمْ مَحْبُوسُونَ وَالأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ . قَالَ : فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ ، فَيَقُولُونَ : لَوِ اسْتَشْفَعْنَا إِلَى رَبِّنَا فَيُرِيحَنَا مِنْ هَذَا الْمَقَامِ . فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : عَلَيْكُمْ بِآدَمَ . فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُونَ : أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلائِكَتَهُ ، فَلَوِ اسْتَشْفَعْتَ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيُرِيحَنَا مِنْ هَذَا الْمَقَامِ . فَيَقُولُ : إِنِّي أَكَلْتُ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي نَهَانِي اللَّهُ عَنْهَا ، وَإِنِّي أَسْتَحْيِي مِنْ لِقَاءِ رَبِّي ، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِنُوحٍ , فَإِنَّهُ أَوَّلُ نَبِيٍّ أَرْسَلَهُ اللَّهُ . فَيَأْتُونَ نُوحًا فَيَقُولُونَ : لَوِ اسْتَشْفَعْتَ لَنَا إِلَى رَبِّكَ . فَيَقُولُ : إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ، وَأَنَا أَسْتَحْيِي مِنْ لِقَاءِ رَبِّي ، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ . فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُونَ لَهُ : لَوِ اسْتَشْفَعْتَ لَنَا إِلَى رَبِّكَ . فَيَقُولُ : إِنِّي أَسْتَحْيِي مِنْ لِقَاءِ رَبِّي ، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ . فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُونَ لَهُ : لَوِ اسْتَشْفَعْتَ لَنَا إِلَى رَبِّكَ . فَيَقُولُ : إِنِّي قَتَلْتُ نَفْسًا ، فَأَنَا أَسْتَحْيِي مِنْ لِقَاءِ رَبِّي ، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى ؛ فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ . فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُونَ لَهُ : لَوِ اسْتَشْفَعْتَ لَنَا إِلَى رَبِّكَ . فَيَقُولُ : إِنِّي عُبِدَتْ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، فَأَنَا أَسْتَحْيِي مِنْ لِقَاءِ رَبِّي ، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَبْدٌ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ . قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَيَأْتُونَنِي ، فَأَمْشِي بَيْنَ سِمَاطَيْنِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَأَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ فَإِذَا فُتِحَ لِي ، ثُمَّ يُقَالَ لِي : يَا مُحَمَّدُ اشْفَعْ نُشَفِّعْكَ . فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، مَا بَقِيَ إِلا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ ، يَعْنِي : أَوْجَبَ عَلَيْهِ الْخُلُودَ فِي النَّارِ . قَالَ أَهْلُ الْعِلْمِ : هُوَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي يَحْمَدُهُ فِيهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ حَيْثُ نَجَّاهُمُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَقَامِ ، وَيَحْمَدُهُ الأَوَّلُونَ بِمَا فَتَحَ لَهُمْ مِنَ الشَّفَاعَةِ ، وَكَانَتْ مَخْزُونَةً لا يَصِلُ إِلَيْهَا أَحَدٌ حَتَّى يَفْتَحَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا شَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْفَعُ آدَمُ فِي وَقْتٍ وُقِّتَ لَهُ فِي وَلَدِهِ ، ثُمَّ شَفَعَ الأَنْبِيَاءُ ، كُلُّ نَبِيٍّ يَشْفَعُ لأُمَّتِهِ ، وَيَشْفَعُ الْمُؤْمِنُونَ ، وَكَذَلِكَ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ الْجَنَّةَ بِالشَّفَاعَةِ ، حَتَّى بَلَغَنَا أَنَّ الشَّهِيدَ يَشْفَعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ إِذَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ مُتَّقِينَ .


اقرأ أيضا::


lug,lm hsghldm lh gHig hg;fhzv athum hg;fhzv

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
لأهل, الكبائر, شفاعة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:17 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO