#1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي تفكر في حالك لعن الله المرجئة على لسان سبعين نبيا قبلي


تفكر في حالك
 لعن الله المرجئة على لسان سبعين نبيا قبليتفكر في حالك
 لعن الله المرجئة على لسان سبعين نبيا قبليتفكر في حالك
 لعن الله المرجئة على لسان سبعين نبيا قبلي



بَلَغَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لَعَنَ اللَّهُ المُرْجِئَةَ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيًا قَبْلِي .

قِيلَ وَمَا المُرْجِئَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الَّذِينَ يَقُولُونَ الإِيمَانُ قَوْلٌ بِلا عَمَلٍ .

قَالَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ أَتَاهُ آتٍ حَسَنُ الْوَجْهِ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ ، فَقَالَ : أَدْنُو مِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ .

فَدَنَا فَقَالَ لَهُ : مَا الإِيمَانُ ؟ فَقَالَ لَهُ عَلَيْهِ السَّلامُ : أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ أَنَّهُ مِنَ اللَّهِ .

فَقَالَ : صَدَقْتَ.

قَالَ : وَمَا الإِسْلامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : إِقَامُ الصَّلاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَالاغْتِسَالُ مِنَ الْجَنَابَةِ ، وَحَجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا .

قَالَ : صَدَقْتَ.

ثُمَّ تَغَيَّبَ فَإِذَا هُوَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ.

قَالَ الرَّبِيعُ : سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا ذَرٍّ : مَا الإِيمَانُ ؟ فَتَلا عَلَيْهِ أَبُو ذَرٍّ هَذِهِ الآيَةَ : لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إِلَى قَوْلِهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ سورة البقرة آية 177 .

فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنِّي لَمْ أَسْأَلْكَ عَنِ الْبِرِّ.

فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ : إِنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَمَّا سَأَلْتَنِي عَنْهُ ، فَتَلا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةَ.

وَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الإِيمَانِ ، فَقَالَ : الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ .

وَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْمُؤْمِنِ أَفْضَلُ إِيمَانًا ؟ فَقَالَ : أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا .

وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الإِيمَانُ مِائَةُ جُزْءٍ ، أَعْظَمُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى مِنَ الطَّرِيقِ .

وَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا عَنِ الإِيمَانِ وَكَانَ مُتَقَنِّعًا بِرِدَائِهِ ، فَطَرَحَ رِدَاءَهُ عَنْ رَأْسِهِ ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ وَقَالَ : الإِيمَانُ هَاهُنَا ، الإِيمَانُ فِي الْقَلْبِ .

وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا آمَنَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ .

فَهَذِهِ الأَحَادِيثُ كُلُّهَا تَدُلُّ عَلَى الإِيمَانِ أَنَّهُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ ، وَمَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ فَقَدْ كَفَرَ بِمَقَالَتِهِ .1
بَلَغَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لَعَنَ اللَّهُ المُرْجِئَةَ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيًا قَبْلِي .

قِيلَ وَمَا المُرْجِئَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الَّذِينَ يَقُولُونَ الإِيمَانُ قَوْلٌ بِلا عَمَلٍ .

قَالَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ أَتَاهُ آتٍ حَسَنُ الْوَجْهِ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ ، فَقَالَ : أَدْنُو مِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ .

فَدَنَا فَقَالَ لَهُ : مَا الإِيمَانُ ؟ فَقَالَ لَهُ عَلَيْهِ السَّلامُ : أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ أَنَّهُ مِنَ اللَّهِ .

فَقَالَ : صَدَقْتَ.

قَالَ : وَمَا الإِسْلامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : إِقَامُ الصَّلاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَالاغْتِسَالُ مِنَ الْجَنَابَةِ ، وَحَجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا .

قَالَ : صَدَقْتَ.

ثُمَّ تَغَيَّبَ فَإِذَا هُوَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ.

قَالَ الرَّبِيعُ : سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا ذَرٍّ : مَا الإِيمَانُ ؟ فَتَلا عَلَيْهِ أَبُو ذَرٍّ هَذِهِ الآيَةَ : لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إِلَى قَوْلِهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ سورة البقرة آية 177 .

فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنِّي لَمْ أَسْأَلْكَ عَنِ الْبِرِّ.

فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ : إِنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَمَّا سَأَلْتَنِي عَنْهُ ، فَتَلا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةَ.

وَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الإِيمَانِ ، فَقَالَ : الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ .

وَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْمُؤْمِنِ أَفْضَلُ إِيمَانًا ؟ فَقَالَ : أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا .

وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الإِيمَانُ مِائَةُ جُزْءٍ ، أَعْظَمُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى مِنَ الطَّرِيقِ .

وَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا عَنِ الإِيمَانِ وَكَانَ مُتَقَنِّعًا بِرِدَائِهِ ، فَطَرَحَ رِدَاءَهُ عَنْ رَأْسِهِ ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ وَقَالَ : الإِيمَانُ هَاهُنَا ، الإِيمَانُ فِي الْقَلْبِ .

وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا آمَنَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ .

فَهَذِهِ الأَحَادِيثُ كُلُّهَا تَدُلُّ عَلَى الإِيمَانِ أَنَّهُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ ، وَمَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ فَقَدْ كَفَرَ بِمَقَالَتِهِ .1


اقرأ أيضا::


jt;v td phg; guk hggi hglv[zm ugn gshk sfudk kfdh rfgd hglv[zm gshk sfudk kfdh

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الله, المرجئة, لسان, سبعين, نبيا, قبلي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:40 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO