LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
تفكر في حالك لعن الله المرجئة على لسان سبعين نبيا قبلي بَلَغَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لَعَنَ اللَّهُ المُرْجِئَةَ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيًا قَبْلِي . قِيلَ وَمَا المُرْجِئَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الَّذِينَ يَقُولُونَ الإِيمَانُ قَوْلٌ بِلا عَمَلٍ . قَالَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ أَتَاهُ آتٍ حَسَنُ الْوَجْهِ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ ، فَقَالَ : أَدْنُو مِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ . فَدَنَا فَقَالَ لَهُ : مَا الإِيمَانُ ؟ فَقَالَ لَهُ عَلَيْهِ السَّلامُ : أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ أَنَّهُ مِنَ اللَّهِ . فَقَالَ : صَدَقْتَ. قَالَ : وَمَا الإِسْلامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : إِقَامُ الصَّلاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَالاغْتِسَالُ مِنَ الْجَنَابَةِ ، وَحَجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا . قَالَ : صَدَقْتَ. ثُمَّ تَغَيَّبَ فَإِذَا هُوَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ. قَالَ الرَّبِيعُ : سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا ذَرٍّ : مَا الإِيمَانُ ؟ فَتَلا عَلَيْهِ أَبُو ذَرٍّ هَذِهِ الآيَةَ : لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إِلَى قَوْلِهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ سورة البقرة آية 177 . فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنِّي لَمْ أَسْأَلْكَ عَنِ الْبِرِّ. فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ : إِنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَمَّا سَأَلْتَنِي عَنْهُ ، فَتَلا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةَ. وَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الإِيمَانِ ، فَقَالَ : الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ . وَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْمُؤْمِنِ أَفْضَلُ إِيمَانًا ؟ فَقَالَ : أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا . وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الإِيمَانُ مِائَةُ جُزْءٍ ، أَعْظَمُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى مِنَ الطَّرِيقِ . وَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا عَنِ الإِيمَانِ وَكَانَ مُتَقَنِّعًا بِرِدَائِهِ ، فَطَرَحَ رِدَاءَهُ عَنْ رَأْسِهِ ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ وَقَالَ : الإِيمَانُ هَاهُنَا ، الإِيمَانُ فِي الْقَلْبِ . وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا آمَنَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ . فَهَذِهِ الأَحَادِيثُ كُلُّهَا تَدُلُّ عَلَى الإِيمَانِ أَنَّهُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ ، وَمَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ فَقَدْ كَفَرَ بِمَقَالَتِهِ .1 بَلَغَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لَعَنَ اللَّهُ المُرْجِئَةَ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيًا قَبْلِي . قِيلَ وَمَا المُرْجِئَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الَّذِينَ يَقُولُونَ الإِيمَانُ قَوْلٌ بِلا عَمَلٍ . قَالَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ أَتَاهُ آتٍ حَسَنُ الْوَجْهِ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ ، فَقَالَ : أَدْنُو مِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ . فَدَنَا فَقَالَ لَهُ : مَا الإِيمَانُ ؟ فَقَالَ لَهُ عَلَيْهِ السَّلامُ : أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ أَنَّهُ مِنَ اللَّهِ . فَقَالَ : صَدَقْتَ. قَالَ : وَمَا الإِسْلامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : إِقَامُ الصَّلاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَالاغْتِسَالُ مِنَ الْجَنَابَةِ ، وَحَجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا . قَالَ : صَدَقْتَ. ثُمَّ تَغَيَّبَ فَإِذَا هُوَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ. قَالَ الرَّبِيعُ : سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا ذَرٍّ : مَا الإِيمَانُ ؟ فَتَلا عَلَيْهِ أَبُو ذَرٍّ هَذِهِ الآيَةَ : لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إِلَى قَوْلِهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ سورة البقرة آية 177 . فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنِّي لَمْ أَسْأَلْكَ عَنِ الْبِرِّ. فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ : إِنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَمَّا سَأَلْتَنِي عَنْهُ ، فَتَلا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةَ. وَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الإِيمَانِ ، فَقَالَ : الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ . وَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْمُؤْمِنِ أَفْضَلُ إِيمَانًا ؟ فَقَالَ : أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا . وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الإِيمَانُ مِائَةُ جُزْءٍ ، أَعْظَمُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى مِنَ الطَّرِيقِ . وَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا عَنِ الإِيمَانِ وَكَانَ مُتَقَنِّعًا بِرِدَائِهِ ، فَطَرَحَ رِدَاءَهُ عَنْ رَأْسِهِ ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ وَقَالَ : الإِيمَانُ هَاهُنَا ، الإِيمَانُ فِي الْقَلْبِ . وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا آمَنَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ . فَهَذِهِ الأَحَادِيثُ كُلُّهَا تَدُلُّ عَلَى الإِيمَانِ أَنَّهُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ ، وَمَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ فَقَدْ كَفَرَ بِمَقَالَتِهِ .1 اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب jt;v td phg; guk hggi hglv[zm ugn gshk sfudk kfdh rfgd hglv[zm gshk sfudk kfdh |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الله, المرجئة, لسان, سبعين, نبيا, قبلي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |