صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي معلومات دينية حكم الشرع في التصرف في المال العام بغير حق


معلومات دينية حكم الشرع في التصرف في المال العام بغير حقمعلومات دينية حكم الشرع في التصرف في المال العام بغير حقمعلومات دينية حكم الشرع في التصرف في المال العام بغير حق



السؤال
في بعض البلدان يعطى بعض الموظفين والذين يشتغلون في أماكن مرموقة في الدولة هبات سخية من الدولة تصل إلى أكثر من مليون دولار سنويا. فما حكم أخذ الموظفين هذه الهبات مع الدليل لو تكرمتم للاطمئنان؟


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ميَّز الفقهاء بين المال العامبيت مال المسلمين وبين مال ولي الأمر الخاص به، فأجازوا لولي الأمر التصرف في ماله الخاص بما شاء، فله أن يعطي ويمنع، كما يشاء، وأجازوا له التصرف في ماله بغير الأصلح، كما يجوز لغيره، بخلاف المال العام، فلا يجوز له التصرف فيه وفق مشيئته، بل يجب عليه فعل الأصلح ، للقاعدة الشرعية تصرف الإمام على الرعية منوط بالمصلحة
وبناء على ذلك ذكر الفقهاء أن تصرف ولي الأمر في المال العام إذا خالف فيه الحق، ووضعه في مصارف غير مشروعة، أنه يرد.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في السياسة الشرعية : وليس لولاة الأمور أن يقسموها بحسب أهوائهم، كما يقسم المالك ملكه، فإنما هم أمناء ونواب... ليسوا ملاكا. انتهى.
فدل ذلك على أن ولي الأمر حين يتصرف في المال العام فإنه لا يتصرف فيه بالأصالة، وإنما بالنيابة، فليس له المنع والعطاء من مال المسلمين الذي اؤتمن عليه بإرادته واختياره، كما يفعل المالك الذي أبيح له التصرف في ماله.
وقد جاء الوعيد الشديد في ذلك فعن خولة الأنصارية قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة. رواه البخاري. وفي رواية عند الترمذي :إن هذا المال خضرة حلوة، من أصابه بحقه بورك له فيه، ورب متخوض فيما شاءت نفسه من مال الله ورسوله ليس له يوم القيامة إلا النار.
ف يجب على ولي الأمر رعاية مصلحة المسلمين في مالهم الذي ائتمنوه عليه ، بحفظه، واستثماره، وإنفاقه على مصالحهم، وأن يحقق العدل فيه بينهم، وأن يشاور ذوي الراي من أهل العلم والاختصاص في كل ما يتعلق به مورداً ومصرفاً.
وتفريعا على هذا التقعيد نقول للسائل الكريم ما يعطاه بعض الموظفين من هبات من قبل ولي الأمر إن غلب على ظنهم كونهم يستحقونه مكافأة على عمل وأن ولي الأمر لم يعطهم إياه محاباة بل فعلا للأصلح والأرشد بالأمة مثلما لو كانت لحث العمال على مضاعفة الجهد وكون المكافأة تناسب ما قاموا به من العمل ونحوه. فلا حرج عليهم في قبولها وتمولها، وأما لو علموا أنه يعطون تلك العطايا بغير حق فيحرم عليهم حينئذ قبولها لأن ذلك من أكل المال العام بغير حق، ولو اشتبه عليهم الأمر فالأسلم للدين والأبرأ للعرض ترك قبولها أوصرفها في مصالح المسلمين ودفعها للفقراء والمساكين .
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


lug,lhj ]dkdm p;l hgavu td hgjwvt hglhg hguhl fydv pr hgjwvt hglhg

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الشرع, التصرف, المال, العام, بغير


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:02 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO