معلومة في كبسولة مسائل في الحج

[حياة القلب]

مسائل , الحج

معلومة في كبسولة مسائل في الحج

السؤال
استفساري بخصوص الحج: حصلت عدة أمور بسبب سوء تنظيم الحملة مما أدخل الشك بقلبي نحو صحة الحج، أولاً: بعرفه خرجنا باتجاه الباصات قبل أذان المغرب بحدود 10 -30 دقيقة دون علم بلزوم انتظار الأذان، وعندما بلغنا بلزوم العودة عدنا أيضا ومن دون علم وقفنا على أطراف عرفة متعدين الرصيف الموضوع لنهاية عرفة بمتر تقريبا أو مترين.

ثانياً: بيوم المزدلفة تهنا ووصلنا متأخرا فمن الزحام وضيق الوقت جلسنا عند نهاية المزدلفة متصلين بالحجاج لدرجة في أحيان أخطو خطوات أرى أني تعديت العلامات الموضوعة.

ثالثاً: أول أيام العيد تعبت جداً من طول المشي من الجمرات إلى منى حصل لي إعياء واضطررت للخروج من منى الساعة 15-11 مساء هذا وقت الخروج من المخيم، لكن لم أثبت وقت الخروج من حدود منى، ولم أذهب بسبب ذلك اليوم الثاني وتصدقت عن ذلك اليوم فلم أرم ولم أبت.

رابعاً: آخر يوم استطعت الذهاب للجمرات، وكنا متعجلين وبسبب الزحام والتدافع بعد الرمية الأولى، وحفظا على النساء من مزاحمة وملامسة الرجال أوكلنا محارمنا.

خامساً: بعد الانتهاء من الرمي وبسبب الأمطار أغلقت الطرقات وازدحمت الشوارع وأدركنا الوقت، ورأت الحملة أننا لو ذهبنا للطواف ستفوتنا الطائرة، فقرر عدد من الحجاج بعد التشاور بدفع الفدية، وغادرنا من غير طواف وداع؟


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأما أولا فإن كنتم دفعتم من عرفة قبل غروب الشمس ولم ترجعوا إلى عرفة ليلاً، فقد تركتم واجبا من واجبات النسك عند كثير من العلماء، وذهب بعض العلماء وهو الأصح عند الشافعية ورجحه الشنقيطي رحمه الله إلى أن الدم لا يلزم في هذه الحال، وأن مد الوقوف إلى الغروب سنة لا واجب، وهذا القول قوي في الدليل.

وأما المبيت بمزدلفة فهو واجب من واجبات الحج، ويتحقق بالحصول بمزدلفة ولو زمنا يسيرا بعد نصف الليل، فإن كان أمكنكم فعل هذا الواجب ثم لم تفعلوه فقد قصرتم، ويلزم كل من قصر في فعل الواجب دم يذبح في مكة ويوزع على فقراء الحرم، ومن عجز عن الدم فعليه صيام عشرة أيام، وأما إن كنتم عجزتم عن الوصول إلى مزدلفة والحصول بها القدر الذي يجزئ في المبيت فلا إثم عليكم، وفي لزوم الدم والحال هذه خلاف، وانظري الفتوى رقم: 143913.

وأما المبيت بمنى فإن كنت تركته لعذر كمرض فنرجو ألا شيء عليك إن شاء الله، وأما إن كنت تركت المبيت لغير عذر، فإن تركت جميع الليالي فعليك دم، وإن تركت مبيت ليلة فعليك صدقة قدرها بعض العلماء بمد، ويحصل مبيت الليلة بالمكث بمنى غالب الليل أي أكثره، وأما رمي الجمار فإن كنت تركت الرمي مطلقا أو وكلت في الرمي من غير عذر فعليك دم يذبح في مكة ويوزع على فقراء الحرم، فإن عجزت عنه فعليك صيام عشرة أيام كما مر. وانظري لمزيد التفصيل الفتوى رقم: 144895.

وأما طواف الوداع فإنه مختلف في وجوبه بين العلماء، والراجح عندنا وجوبه، وانظري الفتوى رقم: 143919، والظاهر من حالكم أنكم تركتموه معتقدين وجوبه، ومن ثم فالواجب على كل منكم دم يذبح في مكة ويوزع على فقراء الحرم، فإن عجز صام عشرة أيام قياسا على العاجز عن دم التمتع.

والله أعلم.

اقرأ أيضا::

• معلومة في كبسولة استاذان الزوج فى الحج عن الاب

• معلومة في كبسولة سفر المرأة لفريضة الحج دون محرم

• معلومة في كبسولة اذا لم يدرك جمعا فقد فاته الحج

• معلومة في كبسولة هل يجوز دفع رشوة لأداء الحج ؟

• معلومة في كبسولة ما حكم المرأة المسلمة التي حاضت في أيام حجها أيجزئها ذلك الحج ؟.فتاوى الحج.

المصدر: منتدي صور حب

---

lug,lm td ;fs,gm lshzg hgp[