LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
معلومة اسلامية فى الرجل يعتق عبده ثم يجحده فيستغله أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ عَبْدًا لَهُ فَيَجْحَدُ الْعِتْقَ فَاسْتَخْدَمَهُ وَاسْتَغَلَّهُ ، أَوْ كَانَتْ جَارِيَةً فَوَطِئَهَا ثُمَّ أَقَرَّ بِذَلِكَ بَعْدَ زَمَانٍ , أَوْ قَامَتْ عَلَيْهِ الْبَيِّنَةُ بِذَلِكَ مَا الْقَوْلُ فِي هَذَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : أَمَّا الَّذِي قَامَتْ عَلَيْهِ الْبَيِّنَةُ وَهُوَ جَاحِدٌ فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ ، وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ فِي الَّذِي جَحَدَهُ ، قَالَ مَالِكٌ : فِي رَجُلٍ اشْتَرَى جَارِيَةً وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا حُرَّةً فَوَطِئَهَا : إِنَّهُ إِنْ أَقَرَّ بِذَلِكَ عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ وَطِئَهَا وَهُوَ يَعْلَمُ بِحُرِّيَّتِهَا فَعَلَيْهِ الْحَدُّ ، فَمَسْأَلَتُكَ مثل هَذَا إِذَا أَقَرَّ وَأَقَامَ عَلَى قَوْلِهِ ذَلِكَ لَمْ يُنْزَعْ مِنْهُ , فَإِِنَّ الْحَدَّ يُقَامُ عَلَيْهِ وَالْغَلَّةُ مَرْدُودَةٌ عَلَى الْعَبْدِ وَلَهُ عَلَيْهِ قِيمَةُ خِدْمَتِهِ. قَالَ : وَسُئِلَ مَالِكٌ عَنْ رَجُلٍ حَلَفَ بِعِتْقِ عَبْدٍ لَهُ فِي سَفَرٍ مِنَ الأَسْفَارِ وَمَعَهُ قَوْمٌ عُدُولٌ عَلَى شَيْءٍ أَنْ لا يَفْعَلَهُ , فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بِعَبْدِهِ ذَلِكَ وَتَخَلَّفَ الْقَوْمُ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ ، فَحَنِثَ فِي عَبْدِهِ , ثُمَّ هَلَكَ وَقَدِ اسْتَغَلَّ عَبْدَهُ بَعْدَ الْحِنْثِ فَكَاتَبَهُ وَرَثَتُهُ بَعْدَ مَوْتِهِ وَهُمْ لا يَعْلَمُونَ بِحِنْثِ صَاحِبِهِمْ , فَأَدَّى نُجُومًا مِنْ كِتَابَتِهِ ثُمَّ قَدِمَ الشُّهُودُ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُخْبِرُوا بِالَّذِي كَانَ مِنْ فِعْلِ الرَّجُلِ مِنَ الْيَمِينِ وَأَنَّهُ حَنِثَ , فَرَفَعُوا ذَلِكَ إِلَى الْقَاضِي , فَسُئِلَ مَالِكٌ عَنْ ذَلِكَ ، عَنْ عِتْقِ الْعَبْدِ ، وَعَنْ مَا اسْتَغَلَّهُ سَيِّدُهُ ، وَعَنْ مَا أَدَّى إِلَى وَرَثَتِهِ مِنْ كِتَابَتِهِ ، فَقَالَ مَالِكٌ : أَمَّا عِتْقُهُ فَأَمْضِيهِ ، وَأَمَّا مَا اسْتَغَلَّهُ سَيِّدُهُ فَلا شَيْءَ عَلَى السَّيِّدِ مِنْ ذَلِكَ , وَأَمَّا الْكِتَابَةُ فَلا شَيْءَ لَهُ مِنْ ذَلِكَ أَيْضًا ، وَعَلَى وَرَثَةِ سَيِّدِهِ مِمَّا أَخَذُوا مِنْهُ أَيْضًا , وَإِِنَّمَا ثَبَتَ عِتْقُهُ الْيَوْمَ. قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَهَذَا مِمَّا يُبَيِّنُ لَكَ مَا قُلْتُ لَكَ فِي مَسْأَلَتِكَ فِي الَّذِي يَطَأُ جَارِيَتَهُ ، أَوْ يَقْذِفُ عَبْدَهُ ، ثُمَّ يَجْرَحُهُ ، ثُمَّ تَقُومُ عَلَى السَّيِّدِ الْبَيِّنَةُ أَنَّهُ أَعْتَقَهُ قَبْلَ ذَلِكَ وَهُوَ جَاحِدٌ : إِنَّهُ لا شَيْءَ عَلَيْهِ إِذَا كَانَ السَّيِّدُ هُوَ الْجَارِحُ أَوِ الْقَاذِفُ ، فَلا شَيْءَ عَلَيْهِ فِي الْوَطْءِ لأَحَدٍ وَلا غَيْرِ ذَلِكَ. سَحْنُونٌ : وَالرُّوَاةُ يُخَالِفُونَهُ ، وَيَرَوْنَ الْغَلَّةَ عَلَى مَنْ أَخَذَهَا ، وَأَنَّهُ حُرٌّ فِي أَحْكَامِهِ ، وَأَنَّهُ يُجْلَدُ قَاذِفُهُ ، وَيُقَادُ مِمَّنْ جَرَحَهُ ، سَيِّدُهُ كَانَ أَوْ غَيْرُهُ ، وَيُقْتَصُّ مِنْهُ فِي الْجِرَاحَاتِ لِلأَحْرَارِ وَيُجْلَدُ حَدَّ الْحُرِّ فِي الْفِرْيَةِ . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lm hsghldm tn hgv[g dujr uf]i el d[p]i tdsjygi dujr uf]i d[p]i |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الرجل, يعتق, عبده, يجحده, فيستغله |
| |